جرائم وحوادث

انتشال 4 جثث من حطام الطائرة الأثيوبية التي سقطت قبالة بيروت


انتشلت فرق الانقاذ اللبنانية جثث 4 ركاب قضوا في حادث الطائرة الأثيوبية التي تحطمت قبالة بيروت فجر الاثنين 25-1-2010، بعد دقائق قليلة من إقلاع من مطار رفيق الحريري الدولي، حاملة 90 راكباً.

وعقد الرئيس اللبناني مؤتمراً صحافياً خاصاً، بحضور وزير الدفاع ميشال المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي، استمع فيه لشرح مسؤول عسكري عن سير عمليات الإنقاذ، أكد خلال انتشال الجثث الأربعة، من دون ظهور اي ناجين حتى اللحظة.

وتنشط 3 طوافات لبنانية في البحث عن ناجين، بعدما تم طلب مساعدة قوات اليونيفيل الدولية العاملة في لبنان، التي نسقت بدورها مع دول أخرى للمساعدة.

وتحدث الرئيس سليمان، في المؤتمر، عن جهود الانقاذ المستمرة في البحث عن ناجين، رغم الظروف المناخية العاصفة التي يشهدها لبنان، والتي يمكن ان تصّعب عمليات البحث. وأشار سليمان إلى أن عمليات البحث ستستمر لـ72 ساعة، تبقى بعدها “قوة رصد” لعدة أيام، تحسباً لاحتمال ظهور أي ناج من الحادث.

واستبعد الرئيس اللبناني أن يكون سبب الحادث عمل إرهابي، مضيفاً أن وزارة الأشغال العامة شكّلت لجنة خاصة للتحقيق في أسباب الحادثة.

وأفاد مراسل “العربية” في بيروت عدنان غملوش أن زوجة السفير الفرنسي مارلا سانشيز بيتون في بيروت كانت على متن الطائرة المنكوبة، ولم يتضح مصيرها، مضيفا أن بعض اهالي الركاب بدأوا بالوصول الى المطار في حال من الهلع، وقد وضعوا في قاعة بعيدا من الصحافيين.

90 راكباً

وكان وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان غازي العريضي عقد مؤتمراً صحافياً، أكد فيه أن الطائرة “تقل 90 شخصا، بينهم 83 راكبا وطاقمها المؤلف من 7 اشخاص”، شارحاً أن من بين الركاب “54 لبنانيا، 22 اثيوبيا، عراقي واحد، سوري واحد، كندي واحد من اصل لبناني، روسية واحدة من اصل لبناني، فرنسية واحدة، وبريطانيان اثنان من اصل لبناني”.

وأشار العريضي إلى أن “العمل بدأ للبحث عن ناجين بمساعدة بحرية وطوافات الجيش اللبناني وبحرية قوة الطوارىء الدولية (اليونيفيل) واجهزة الصليب الاحمر الدولي”، موضحا ان الطائرة هوت “غرب بلدة الناعمة (12 كلم جنوب المطار) على بعد 3,5 كلم من الشاطىء”.

وأضاف “على الفور، شكلنا لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين من بينهم مكتب التحقيق الفرنسي المختص بهذا النوع من الحوادث”. وطلب العريضي من الصحافيين “عدم الدخول في تكهنات حول اسباب الحادث”، ردا على سؤال الى ان “الطقس كان سيئا للغاية”.

وأوضح أن “بقي التواصل مستمرا لبضع دقائق بين برج المراقبة وقائد الطائرة لمساعدته على تحديد المسارات المطلوبة، ثم انقطع الاتصال واختفت الطائرة عن شاشات الرادار”.

وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، اقلعت في رحلة تحمل الرقم 409 عند الساعة 2,30 بالتوقيت المحلي (12.30 ت غ) وسط احوال جوية سيئة، كما ذكرت المصادر الملاحية

العربية نت