عالمية

خلفان: المغتالون زاروا دبي مرتين من قبل وتدربوا على العملية

كشف قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن المجموعة التي نفذت اغتيال المبحوح سبق لها أن زارت دبي مرتين قبل ذلك، مبيناً أن المرة التي نفذوا فيها عمليتهم لم تكن المرة الأولى التي يزورون فيها دبي.

وأبان خلفان أن المرة الأولى لزيارة الأشخاص كانت قبل 3 أشهر، عندما وصل محمود المبحوح جواً إلى دبي واستقل طائرة إلى الصين في رحلة جوية استمرارية، موضحاً أن مقارنة تفاصيل جوازات السفر تبين أن بعض أفراد فريق الاغتيال قد استقلوا مع المبحوح نفس الطائرة من دبي إلى الصين وقاموا بمتابعة تحركاته.

وذكر خلفان في حديث لصحيفة “يديعوت آحرونوت” ونشرته وكالة “معا”، أنه من المحتمل أن يكون أفراد المجموعة قد خططوا لتصفية المبحوح في الفندق الذي أقام فيه في الصين في تلك المرة، مرجحاً أن تكون تلك المرة تدريباً على تنفيذ العملية.

وأوضح خلفان أن المرة الثانية التي زار فيها المغتالون دبي كانت قبل نحو شهرين، عندما وصلت مجموعة من فريق الاغتيال إلى الإمارة بالمقابل مع المبحوح، وقام أفراد المجموعة بمتابعة تحركاته وخططوا لتصفيته، لكنهم أجلوا التنفيذ لأسباب فنية.

large 59555 100852

وكشف قائد شرطة دبي أيضاً النقاب عن أن تسجيلات نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها العضوان القياديان في فريق الاغتيال تدل على أن إدارة عملية الاغتيال قد تمت من داخل غرفة قيادة في النمسا.

وقال الفريق خلفان “لقد اتصل هذان القياديان هاتفياً بالنمسا وتلقيا التوجيهات وبعد الاغتيال أطلعا الشخص الذي قاد العملية من غرفة القيادة على تفاصيل العملية وهذا القائد هو الذي حدد لهما موعد مغادرة دبي”.

العربية نت

تعليق واحد

  1. هذا هو الأرهاب الحقيقى ندعو حكومة دبى وهى ندري انها على قدر المسؤولية ان تحاكم كل من تورط فى هذه العملية حتى ان كان من اعضاء الحكومات الأوربية التى استعملت جوازاتها، على كل الحكومات العربية ان تقف صفا واحد مع حكومة دبى وان تضغط الحكومات المتورطة فى هذا العمل الأرهابى ويحاكم كل المتورطين بواسطة القضاء العربى الأماراتى .

    ونريد ان نسمع من الدول العربية إدانة هذا العمل الإرهابى ، ثم ماذا كان سوف يحصل ان كان هذا العمل من عرب فى اوربا ؟؟؟؟؟؟؟ ، قد تكون هناك إتصالات غير معلنة من الدول العربية فى هذا الشأن لكن الشعوب تريد تصريحات علنية من اعلى سلطات الدول العربية إدانة ودعم دولة الأمارات حتى تتم محاسبة المتورطين وحتى لاتتأثر حكومة دبى من هذة العملية إقتصاديا وسياسيا وامنيا