عبدالعزيز المازري

أصحوا


[ALIGN=CENTER]أصحوا[/ALIGN] *بعد أن تربع الهلال علي صدارة بطولتين في منتصف التنافس الممتاز والبطولة الأفريقية وبعد الوصافة التي استحقها المريخ في الممتاز تبعا لنتائجه الضعيفة واستحقاقه بجدارة أن ينال المركز الأخير في بطولة أفريقا للأندية الأبطال.

*التفكير لابد أن يختلف ..العمل لابد أن يختلف وكذلك الأحلام ..لابد أن نعيد صياغتها تبعا لهذا.

*نخاف من الصدمة الكبيرة من وراء الأحلام لتحقيق هدف من غير عمل.

*كثير من الجمهور أيقن علي أن الكأس هلالية خالصة سواء في الممتاز أو الأندية الأبطال وربط نفسه وغاص في هذا الحلم بل منهم من استكان وهدأت نفسه ونحن مازلنا في منتصف المنافسة.

*إفاقة الجمهور واجبه قبل أن نتحدث عن الفريق وماذا اعد لهذه البطولات لأن صدمة الجمهور قاسية مريرة وما حدث لجمهور المريخ وتلك الحالات الهستيرية والتصرفات العشوائية من البعض والسلوك الغير حميد والذي ظهر في مباريات الممتاز ومن قبلها مباراة زيسكو اكبر دليل علي الاستكانة والتسليم للأحلام دون أعمال.

*الجمهور لم يتقبل هذه الهزيمة القاسية لتصوره وحلمه المؤكد المنال أن المريخ فريق لا يقهر فريق مدجج بالنجوم هكذا صوره الإعلام الأحمر فصارت كتاباتهم وأحاديثهم مصدقة وأصبح الحلم حقيقة بالنسبة لهم.

*وما حدث لجمهور المريخ الصابر لا نريد أن يتكرر مع البعض من جمهور الهلال فمازال التنافس محتدما والهلال لم يتحصل علي البطولة ولم يحسم صعوده بعد وجميع الفرص متساوية لكل الفرق بما فيها المريخ متزيل المجموعة.

*كنت أتابع تصريحات الجميع الأجهزة الإدارية الهلالية والجهاز الفني علي وجه الخصوص لمعرفة ردة فعلهم تجاه ما تم وعلي ماذا سيقدموا إعدادا للمرحلة القادمة من البطولتين.

*المجلس الهلالي رسم طريقه تبعا لمتطلبات المرحلة القادمه وما نسمع عنه من مباراة مرتقبة يؤديها الفريق مع الصفقاصي التونسي او معسكر اعدادي في القاهرة اكبر دليل علي أن المجلس علي نهجه الذي رسمه في هذا العام وشعاره الذي أطلقه البطولة الأفريقية لاغير.

*المجلس الهلالي في هذه البطولة ان كللت بالنجاح وأضيفت لدولاب النادي أو لم تكلل لابد أن نعطي هؤلاء ما يستحقون فالتعاون علي توفير كل معينات الفوز قد بلغ مرحلة الاكتمال .لذا فالكرة أصبحت بعيدة عن ملعبهم .

*هكذا وفر كل المعينات المجلس الهلالي فاستحقوا وسام العطاء .

*الكرة أصبحت في يد الجهاز الفني بقيادة البرازيلي كامبوس ولاعبي الفريق

*تابعت تصريحات هذا المدرب من قبل ومن بعد انتهاء نتائج الجولة الثالثة في بطولة الأندية الأبطال ولكم أسعدني ما سمعت ولكم جعلتني تصريحاته أتعلق بالأمل كثيرا واري هلالا يتربع علي الساحة الأفريقية وممثلا لها في كاس العالم بالأمارات

*تصريحات قوية لمدرب كبير لم تقطع الحلم ولم تعطي الأحلام طابع المبالغة حتي يصدقها الجميع..هكذا قالها الهلال لم يتأهل والهلال يحتاج لأربعة نقاط ليتأهل جميع الفرق مستوياتها متقاربة لذا فرص التأهل متساوية أمامنا مباراة مع كانو سنعمل علي الخروج بما يساعدنا في التأهل .

*إذن طريق الهلال يعلمه هذا المدرب الخبير وما مطالبته بمعسكر خارجي ان توفر في القاهرة أو أداء مباراة مع فريق كالصفا قصي التونسي تؤكد عدم انتهاء المهمة والاستكانة والتسليم بحلم لم يكتمل بعد.

*أكثر ما أسعدنا حقيقة في تصريحات كامبوس انه لا يمانع خلال المعسكر أن يلتقي بالأهلي أو الزمالك ولا يتهيب نتيجة الفريق لأنه يعلم أنها مباريات إعدادية والاستفادة تأتي منها في مقبل المباريات التنافسية.

*اهتمام الجهاز الفني للهلال بمباراة كانو القادمة يوضح الكثير والعقلية التي يفكر بها هذا المدرب تجعلنا نفكر بتفكير آخر فالحلم بدون عمل لا يؤدي للمطلوب.

*دائرة الكرة الهلالية عليها الحمل الكثير وأداء الهلال لمباراة قوية قبل الانتقال لنيجيريا لمقابلة كانو بات من الأهمية بمكان بالرغم من صعوبة إيجاد فريق والمنافسات في معظم الدوريات الأفريقية أو العربية بدأت .

*تجدني من التيار المنادي والداعم لتنفيذ جميع خطط المدرب المرسومة للظفر بهذه ألكاس الغالية.

أصوات

*قفل ملعب الهلال اكبر قرار استحق عليه المجلس ولجنة التأهيل الإشادة بعد الافتتاح

*هزيمة المريخ في البطولة الأفريقية لاتعني قطعا تأهل الهلال فالمهمة تضاعفت والهدف أصبح اكبر بالنسبة للهلال والسودان

*الظواهر التي تصاحب مباريات الممتاز من الجماهير نتمني أن لا تنتقل للساحة الأفريقية فيتضرر السودان

*إدانة السلوك الغير حضاري والهتافات وظاهرة قصف الملعب التي صاحبت مباراة المريخ وزيسكو تحتاج لوقفة قوية من الإعلام بجميع فروعه هذا إن جاز علينا تصنيفه

*تنوير الجمهور وعدم إيجاد المبررات لتدخلات دوائر الكرة والأجهزة الفنية في قرارات الحكم تقتضي المحاسبة القوية لمن يسبب الشغب

*مفهوم من يعمل في الهلال أو المريخ لا يعني انه فوق القانون!وعلي المجالس أن تتخير من يقود هؤلاء اللاعبين مديرا للكرة أو مسئولا عن الأجهزة الفنية

*شغب الملاعب ليست ظاهرة صحية ولكنها بدأت تستشري في جسد الكرة السودانية وان لم نفطن لها لأصبح هنالك من يتهيب دخول الملاعب السودانية او من يحضر ليتباري معنا ولأصبحت العقوبات من الاتحادات القارية أو الاتحاد الدولي طريقنا

*ظاهرة في بدايتها ولن يتم القضاء عليها ما لم يقف الجميع متكاتفين اتحاد رياضي ولجنة تحكيم ومجالس أندية

حكاية
حكاية تبرير الأخطاء الظاهرة رواية كتب علينا متابعتها والتعايش معها بنفس الشخوص والمؤسف أنها تجد من ينصت لها ويعمل علي تصديقها ..تري متي تنتهي هذه الرواية ويكتب لنا أن نعيش واقعا حقيقيا دون زيف أو خداع..التحكيم فاشل ولكن لا احد فوق القانون ولا احد يأخذ حقه ويغير الظلم بظلم اخر بيده أمام الجميع.

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com


تعليق واحد

  1. الاستاذ عبدالعزيز ..رمضان كريم

    اصبت من الحقائق الكثير وافدت الهلال والمريخ والكرة السودانية بهذا الطرح الجيد المتوازن .. هذه هي الكتابات التي من الممكن ان نستفيد منها وبها للتقدم في مراقي العمل الرياضي … كافح معنا التعصب والتنابذ بالالقاب ولغة المشجع الهابط لنرتقي به من خلال الصحافة المسئولة الى قيم اسمى واكبر نحو ثقافة التنازل وقبول الاخر وقبول وجهي العملة الانتصار والهزيمة وتكريس معنى الولاء للسودان وطن الجميع من خلال انديتنا وانتماءاتنا السخصية .. هي رسال اثق في فهمكم لابعادها .. واكرر شكري وتقديري … عبدالمنعم..

  2. اخى المازرى سلام من الله عليك .
    ورمضان كريم ،،

    ياريت لو بنلقى مثلك فى الرياضيين اصحاب خلق رياضية ويريدوا للكرة السودانية عموم خاصة فى البطولات الخارجية اما الداخلية فلا باس من ان تشجع فريقك من غير تعصب ولا محسوبية وتقف عند النقاط السالبة اولا ثم الايجابية وبهذا يرتقى الذوق العام للجمهور الرياضى بصفة خاصة .