الإشاعات سلاح تدمير ناعم خلال أيام الانتخابات

ارتبطت الأيام التي تسبق قيام الانتخابات بالعديد من المشاهدات والملاحظات في الشارع العام وفي الاحياء، ونلاحظ ان تأجيل كل شئ أصبح مرتبطاً بالانتخابات، ونسمع الكثير عن تأجيل بعض المناسبات والافراح إلى ما بعد قيام الانتخابات، كما نلاحظ ايضاً التحوطات من قبل بعض الأسر بشراء المواد التموينية اللازمة قبل الاجازة التي قد تسبق الانتخابات، بالإضافة الى قرار بعض الأسر بالسفر الى الولايات حتى انتهاء نتيجة الانتخابات.. (السوداني) وقفت مع البعض بشأن تلك التحوطات فماذا قالوا:
البداية كانت مع معتز حمد الذي قال ان الاحداث التي تصاحب الانتخابات في قارة افريقيا خاصةً وان معظم دول العالم جعلت عددا من الناس يضعون الاحتمالات والتحوطات للانتخابات. اما بالنسبة للانتخابات التي تجرى في السودان فكلنا نسمع البعض يتخوفون والبعض يرغب في السفر الى الأقاليم باعتبار أن العاصمة دائماًً ما تكون اكثر المناطق تأثراً في حالة حدوث أي اضرا ر وشخصياًً أتمنى أن تسير الانتخابات الى بر الأمان ونقدم نموذجاً للعالم من حولنا في ضبط النفس وقبول الآخر.
وترى ناهد “محامية” ان تلك التحوطات بالتزود بالمواد التموينية وغيرها لا ضرورة لها، فهي تتوقع ان تسير ايام الانتخابات بصورة طبيعية وعادية ومن المتوقع ان تكون الاسواق مفتوحة وليست مغلقة وأن يسير الوضع بشكل عادي.
من المحررة: يجب علينا في وسائل الاعلام ان نوفر للمواطن المعلومات الصحيحة بحيث لا يكون هنالك مجال للإشاعات التي قد تحدث وتلعب دوراً كبيراً في زعزعة المواطن، ويجب على المواطن ألا يستمع للاشاعات والاقاويل التي يتناقلها البعض وان يتحرى المعلومات من وسائل الاعلام فقط ونتمنى ان تسير أيام الانتخابات بصورة طبيعية وان يتقبل الآخر للآخر بصدر رحب حتى نتعدى هذه المرحلة بصورة طبيعية.

صحيفة السوداني