الثوب السوداني يصمم حسب أذواق النساء
الثوب السوداني هو أكثر ما يميز المرأة السودانية عن غيرها داخل وخارج السودان ونجده قد تطور كثيراً عن السابق من ناحية القماش أو التصاميم التي نجدها متجددة في كل حين والشيء الملاحظ أن الثوب السوداني ترك لفترة طويلة واستبدل من قبل البعض بالعباءات.
ولعكس أهمية الثوب السوداني في كل زمان ومكان بغض النظر عن تطوره نظم المركز السوداني لتطوير سيدات الاعمال بقيادة الاستاذة سامية شبو مهرجاناً خاصاً بالثوب السوداني بمشاركة مجموعة من المصممات وذلك من خلال معرض تم افتتاحه بفندق كورال الخرطوم “الهلتون سابقاً” في الخامس والعشرين من هذا الشهر ويستمر الى الثاني من مايو. “السوداني” قامت بجولة وسط هذا المعرض المخصص للثوب السوداني والذي احتوى على مجموعة من التصاميم المختلفة للثوب السوداني والتي تعكس عبقرية وإبداع المرأة السودانية في زيها الاول والذي يميزها عن رصيفاتها بالدول العربية الأخرى، والتقت “السوداني” ببعض المشاركات في المعرض منهم نضال عفيفي التي قالت ان فكرة المعرض جيدة وهي اول مرة اقوم بالمشاركة في مثل هذه المعارض وهي خريجة كلية الفنون الجميلة، وقالت نضال ان التصاميم الخاصة بالثوب السوداني تقوم بها على حسب الافكار التي تختمر في رأسها واحياناً تعمل على إحداث تطوير في شكل انواع الثياب الموجودة بالسوق الى جانب ان في بعض الاحيان فإن التصميم يكون حسب طلب السيدة التي تطلب مني تصميماً معيناً تريده أن يكون بالثوب.
اما رنا محمد نور احدى المشاركات بالمعرض فقالت انها تقوم بتنويع التصاميم وعزت ذلك الى ان هنالك بعض السيدات يفضلن البسيط واحياناً يملن الى التصاميم الانيقة واحياناً يتم كسر القاعدة بلبس ثوب يكون ذا تصاميم جيدة وغير مألوفة.
واشارت رنا الى ان النساء العاملات هن اكثر شراء من ربات المنازل وذكرت ان بعض الرجال يستنكرون شراء الثوب بسعر عال.
وانتقلنا الى المصممة لينا بابكر وهي خريجة كلية المختبرات الطبية لكنها قالت دخت هذا المجال كهواية فهي تحب الرسم الذي طورته ليكون على شكل تصاميم في الثوب السوداني، وقالت ان اكثر شيء تفضله النساء هو الرسم الذي يوضع في الثوب اما العروسات فيفضلن في الثوب ان يكون مصمما “بالترتر والسكسك”.
وانتقلنا الى إيثار عباس خريجة كلية الاحفاد حيث قالت ان هذه اول مشاركة لها في معرض يضم العديد من المصممات وكل حسب مهاراتها وقالت إن فكرة المعرض جيدة لأنها تجعل المصممات يبدعن في اخراج اعمال مميزة كل حسب ذوقها ومهارتها، واشارت ايثار الى انها دائما تقوم بعمل شيء مختلف تماماً عن الموجود في السوق وتبدع اشياء تجذب السيدات.
اما آمال محمد فضل احدى المصممات حيث قالت إن نسبة الإقبال للمعرض جيدة، مضيفة أن مثل هذه المعارض تجعل المصممات المشاركات يخرجن تصاميم متطورة وقالت انها تقوم في الخارج بعمل تصاميم للثوب السوداني للجاليات السودانية الموجودة في “أبو ظبي”، مشيرة الى الجاليات السودانية في الخارج يتنافسون في لبس الثوب فكل واحدة تطلب تصميماً خاصاً بها. واشارت آمال الى أن الجاليات السودانية في الخارج اكثر ما يميزها عن غيرها هو الثوب السوداني لذلك توليه كل اهتمامها.
وفي جولتنا بالمعرض لاحظنا أن النساء يقبلن على الثياب بشغف كعادة النساء وأن الاقبال على المعرض كبير كما لاحظنا ايضاً أن المعرض لا يخلو من الرجال الذين هم ايضاً يبحثون عن “عمة أو شال” فالمعرض لم يخلُ من هذه العمم والشالات، او بعضهم نجده يصاحب زوجته لاختيار ثوب ما لها.
والملاحظ ايضاً أن اسعار هذه الثياب مرتفعة جداً فهي تتراوح ما بين 250 الى مليون جنيه وعزت المصممات ذلك الارتفاع الى تكلفة المواد العالية التي يصمم بها الثوب ليصل الى هذه المرحلة الانيقة.
صحيفة السوداني
توبنا اصبح ساري هندي ، الحكاية راحت خلاص ، ولاتوب سوداني ولايحزنون ، نساءنا صارت مثل الخدامات الهنديات يرقشن كلهن .
الثوب السوداني كان يتميز بالتفرد على الرغم من انه لم يصنع في السودان الا ان اللمسة كانت سودانية .
لكن الحكاية صارت ساري عديل ، لأن العمالة الشغالة فيهو كلها هندية
تاني ما تلخمونا وتقولو اصالة ومعاصرة ، بعد شوية نقوم ناكل الكاري والبرياني وغيرها من المأكولات الهندية . على الرغم من انه اهلها تركوها ،
نحن ماعيزين نكون مسخ حتى للهنود
يجب ان نبحث عن الهوية قبل ما تروح يا اهل الخير