مدير المباحث السودانية : إختطاف الاطفال مجرد خزعبلات

خوف .. وقلق .. وجرائم دخيلة ، وإشاعات مغرضة ، كل هذا ظل يعيشها المواطن السوداني في الاونة الاخيرة ، في خطوة لتوضيح الحقائق ودحض ما يروجه البعض جلسنا الي اللواء عابدين الطاهر مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية لنستكشف بواطن الاحداث وحقائق الاساطير والذي وضع بلسماً في مواضع الخوف في اجاباته عن هواجس المواطن ،
ابتدرت بالجرائم التي باتت تؤرق الاسرة السودانية خاصة الاختطاف وما يشاع عن حوداث حقن الاطفال بمواد غير معورفة بعد استدراجهم ؟!
– قال تعودنا ان تـُنسج من حوادث معينة قصصا واساطير غير موجودة فيما يختص بجرائم الاحتطاف ثبت لنا من خلال تحقيقاتنا عدم صحة التفاصيل التي تصاحب الحادث واكتشفنا ان معظم هذه المشاكل مرتبطة بقضايا اسرية وتتزامن مع ايام الامتحانات ويتضح بان معظم رواة هذه الحكايات بانهم لم يؤدوا امتحاناتهم كما ينبغي او قد يأتي من اشخاص تصرفوا في اموال ذويهم وبالتالي يصرفون الانظار عن الحقائق باختلاق روايات مجافية للحقيقة .. اما فيما يأتي من حديث عن اختطاف اطفال وحقنهم اتضح بانها غير صحيحة وساذجة جدا ولا تتفق مع الوقائع
الموطن السوداني بات يتوجس من جرائم الاجانب ؟
– انفتاح السودان ودخول المستثمرين نشط دخول الاجانب في السودان وطبعا فيهم الصالح والمجرم ولذا المتوقع ظهور جرائم لم يألفها المجتمع السوداني ولكن نحن مع الادارات المختلفة نعمل لكبح جماح جرائم الاحتيال والدولار الاسود وهذه الجرائم يرتكبها رعايا الدول الافريقية وقمنا بنشر تفاصيل هذه الحوادث وسنستمر في نشرها ليتجنبها المواطن حتى لا يقع ضحية هولاء
– في الاسابيع الفائتة انتشرت اشاعات عن نية بعض الحركات بالقيام باعمال تخريبية ولم يهدأ بال المواطنين الا بعد بيان الجيش والشرطة بانها اشاعات لا غير ، كيف تمنع السلطات الامنية لمنع تكرارها واكتشاف مصدرها ودحضها ؟
– للاسف الشديد بعض المنظمات والجهات الرسمية ساعدت في ترويج تلك الاشاعة ، ولكن اقول لك وصراحة ان المواطن السوداني بعد الاشاعة الاخيرة اكتشف سوء النية والهدف ونحن بدورنا مسؤولون عن تحديد المصدر بعد تحليلها ، اما ما اريد ان اقوله للمواطنين الا يتلفتوا الي مثل هذه الخزعبلات وان يتمتعوا بحس امني عال يلحظ اي نشاط مشبوه والشرطة ساعدت المواطن بتسهيل قنوات الاتصال بها .. ونطمئن الموطنين ليس لدينا هم سوى امن المواطن والوطن وعلى المواطن التفرغ لاعماله واسرته

صحيفة الراي العام