عبدالعزيز المازري

إلي مقدم دائرة السوء ومن تبعه !!


[ALIGN=CENTER]إلي مقدم دائرة السوء ومن تبعه !![/ALIGN] *قبل أن تطأوا ارض السودان وقبل أن تتطاولوا تلفيقا وخداع !يكفي أننا سودانيون احتضناكم وانتم فرقاء كالأعداء في مباراة ..فأين الروح الرياضية التي تتغنون بها ياهؤلاء!!

*ما بينكم لا يلينا..كلمة شكرا كانت كافية لما قام به السودان وعكسته كل الفضائيات المسموعة والمرئية موثقا بالصوت والصورة

*هل وصل هذا الاحتقان بين شعبين عربيين أفريقيين لهذا الحد..من قبل أن تطأوا ارض السودان الطاهرة المسالمة وبشهادة الجميع من كل الشعوب كانت الأطراف المصرية والجزائرية وإعلام الطرفين سببا مباشرا لما وصل به الحال هكذا

*كعرب كنا نتمناها أن تحسم وتنتهي في مصر ولكن شاءت الأقدار أن يدخل السودان طرفا في هذه المباراة
*وماذا فعل الجمهور المصري وماذا فعل الجمهور الجزائري في السودان

*مباراة تقبل النصر والهزيمة والي هنا الروح الرياضية مطلوبة ولكن ما وصل إليه الحال عكس ذلك وكأننا في معركة حربية
*عندما جاءت القرعة والتي حملت استضافة السودان للمباراة الفاصلة عرف السودان أن هذا الحدث ربما يؤدي لعواقب وخيمة تبعا للاحتقان الكبير بين جمهور البلدين فما تناوله الإعلام بين الطرفيين والرويات المغلوطة التي تعتمد علي حكاوي الشعب دون توثيق ربما تكون سببا مباشرا في عدم إزالة الاحتقان القائم والموغل في القلوب لسنيين طويلة

*السودان علي مستوي القيادة وعلي مستوي الحدث تفاعل بقوة مع هذه المباراة بعد انتهاء المباراة الأولي وفي سابقة علي السودان كان مطلوبا منه تجهيز الإقامة والتنظيم وتوفير الأمن والأمان لما لايقل عن 30 ألف قادم من البلدين أضف لذلك الجيش العرمرم من المصرين والجزائريين المقيمين في السودان بحخكم العمل

*ألا تكفي كلمة شكرا بدلا من محاولة تعليق هذه الهزائم للأساة للسودان ولقادته فيكفي ما حدث في المؤتمر الصحفي وبحضور القيادة السودانية في ممانعة رئيس الوفد الجزائري مصافحة رئيس الاتحاد المصري

*إذن قبل المباراة شحن بهذا المستوي ألا يستدعي أن نشكر من كان كريما من هذا الشعب والذين وفروا الاقامة للأخوة في البلدين بل وقابلوهم بالحياد حفاظا علي المشاعر في أن أعلن إنني انتمي للبلد الفلاني مع انه حق مكفول وحرية في أن يشجع أي فرد سوداني من يريد..فهذه كرة قدم!

*الكل شهد والكل كان فرحا سعيدا لم نسمع عن سوء تنظيم قبل انطلاق المباراة في الملعب

*وعلي مستوي جميع الفضائيات التي قامت بنقل الحدث كانت الإشادة من كل الأطراف بحسن التنظيم

*ولكن وبعد أن انتهت المباراة كانت السلطات الأمنية في السودان وبحضور البعثتين المصرية والجزائرية قد رسمت خطا واضحا في عملية الدخول والخروج وحتي في تفويج المغادرة بعد انتهاء المباراة

*ومن لم يلتزم بما وضع من ترتيبات وخرج عن المرسوم هل هذا يعني ضعف الجانب الأمني في السوداني ليتطاول العديد من الاخوة الإعلاميين المصريين ومن إعلامي بعينه في قناة النيل الرياضية في حديث غريب عجيب يدل علي جهل واضح وتعدي كبير لا يرضاه اصغر سوداني في توجيه مثل هذه الاتهامات

*بعد الهزيمة بهدف من المنتخب الجزائري توقعنا ظاهريا كما هي العادة أن يسارع الجميع إلي تقبل النتيجة بروح رياضية كما يدعون ولكن نفاجأ بأن الخطاب الإعلامي المصري من البعض تحول إلي السودان في محاولة لتعليق شماعة آخري من شماعة الفشل التي أداروا بها المباراة وكسبها الجزائريون

*محاولة إدخال السودان بعد الإشادة التي وجدها من الفضائيات المحايدة التي نقلت الحدث من قبل بعض الفضائيات الرياضية في مصر ونعني بها هنا قناة النيل في محاولة إلباس ثوب الضعف والهوان للسودان هذا ما لا نرضاه ويعتبر تعديا كبيرا علي السودان وعلي هذا الشعب الكريم
*كان خيرا لمقدم هذا البرنامج ومن تبعه إعلاميا أن يبحث عن أسباب الهزيمة وان تشكروا السودان وأهله الذي فتح أراضية وشعبه الذي بح صوته وأرهقت قواه وهو يقوم بواجب الضيافة علي أكمل وجه.فهل يقابل الإحسان بالأساة لبلد كالسودان وبعد هذا ندعي أننا أشقاء

*السودان كان محايدا وحتي علي مستوي الرئاسة فقد فتح أراضية للكل مرحبا كوطنا للجميع

*كيف نقبل وكيف تقبل الجهات الحكومية وكيف يقبل الشعب المصري ناهيك عن السوداني عن هذا الدعي مقدم الرياضة في قناة النيل وهو يقول أن الجمهور المصري محاصرا في الجزائر بعد انتهاء المباراة

*هذا الاستهزاء بالسودان إلا هنا لن نقف بل سنتحدث وبالصوت العالي فالسودان غالي غالي

*هذا العبث من قبل قناة النيل الرياضية الخاصة دونا عن بقية القنوات يجب أن لا يمر مرور الكرام واقل ما فيها اعتذار رسمي لهذا الشعب الذي أكرم وفادتكم وضيافتكم!
*السودان قام بالواجب وأكثر ألا تكفي كلمة شكرا بدلا من محاولة الإثارة وتحويل العراك لجانب أخر لتدخلوا السودان فيه
*وما بقي لهذا الدعي ابراهيم حجازي مقدم برنامج دائرة السوء من استهزاء إلا أن يقول أن الهدف جاء بغفلة من الأمن السوداني

*خير للإعلام المصري الواعي أن يبصر مثل هؤلاء فربما تجدوا من العداوة في المستقبل احتقان أخر فيصبح السودان جزائر أخري لكم كما تدعون

*فلنقف هنا فهذه مباراة لكرة القدم وما يجمع بين الشعبين كبير فوحدة وادي النيل تكفي لتكون عنوانا للقادم آم أن العبارة هذه أصبحت مستهلكة تنتهي بانتهاء المؤثر فقد سمعنا ترديدها كثيرا عبر مقدم البرنامج نفسه الذي تحول الي الضد قبل المباراة فلماذا تحولت الي النقيض بعد المباراة

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com


تعليق واحد

  1. لا وكمان وقال (الإعلام المصري حر ويكتب ما يريد والحكومة غير مسئولة عنه):cool: 😎 😎 😎 😎 إعلام حر قال 😎 😎 ضحكتوني ضحك يا مسئولي مصر:cool: 😎 😎

  2. سيدنا عمر بن العاص قال فى عهد حكمه للمصرين يااهل مصر نيلكم عجب، كباركم اغبياء، صغاركم اذكياء، نسائكم لعب ، تجمعكم طبل وتفرقكم عصا. صدق سيدنا عمر بن العاص

  3. كفاية تواضع , كفاية ذل ، كفاية طيبه , كفاية دروشه ، يجب علي الحكومة ان تقوم بمسؤليتها وتعيد حساباتها مع مصر وكل الدول التي لا تحترم السودان , بلا وحدة بالا بطيخ , في شى اسمو مصالح متبادلة وبس , حسو شويه بالبلد البقت ملطشه لليسوا والمايسوا

  4. اخي الكريم بل استاذي بل ابن وطني السودان الغالي الذي لم ولن نرضي فيه باي حال من الاحوال ومن اي شخص ايا كانت قوته وجبروته فيكفينا فخرا انا جميع من ينطقون بالحق شكرونا وايدونا وقالو لنا كلمة شكر 0 كلمة الشكر التي كنا نتمناها من الذين استضفناهم وفتحنا لهم ايدينا واكرمناهم بكل ماتحمل الكلمه من معني ولكن مع الاسف من الواضح اننا كنا خاطئين عندما مددنا لهم ايدينا لكي نكون حلقة وصل بينهم ولكن كما يقول مثلنا السوداني 00 العتره بتصلح المشي00 وليس مقدم قناة النيل من يعرفنا نحن نعرف انفسنا ونعتز بكرمنا وبسودنتنا0 دمت يا سودان وطنا شامخا شموخ اهله 0 ولك فائق شكري 0