عالمية

وزراء الخارجية العرب يرفضون الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية

أكد وزراء الخارجية العرب رفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية في قرار اعتمدوه في ختام اجتماعات دورتهم العادية نصف السنوية في القاهرة.

وأعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بدوره أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يمكن أن تستمر مع استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في بيان الجلسة الختامية أن “المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية يؤكد رفضه للمطالب الإسرائيلية من الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية”.

وكان مسؤولون إسرائيليون أكدوا مطلع الأسبوع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيصر خلال المفاوضات المباشرة مع الرئيس محمود عباس على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة للشعب اليهودي.

ودعا الوزراء العرب من جهة ثانية الإدارة الأمريكية الى “الضغط على إسرائيل من أجل التجميد الكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة”.

وحذر الأمين العام للجامعة العربية من أنه “لن تكون هناك مفاوضات لو استمر الاستيطان”.

وقال موسى في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الوزاري: “هذا موقفنا وموقف الرئيس أبومازن”.

ودعا الى إعطاء فرصة للمفاوضات رغم التشكيك في نتائجها.

ويُشكل الخلاف بشأن الاستيطان أكثر المسائل الشائكة في المفاوضات الجارية مع اقتراب انتهاء سريان قرار التجميد الجزئي لأعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة في 26 أيلول (سبتمبر).

وكشف مسؤول فلسطيني كبير، رفض ذكر اسمه، أمس الخميس أن “اجتماع عباس ونتنياهو (الاربعاء في القدس) شهد خلافات عميقة جداً حول قضيتي الاستيطان والحدود وأن هوة الخلافات لازالت عميقة رغم محاولة تدخل” وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل.

العربية نت

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يقول تعالى في محكم تنزيله;( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

    من البديهي ان تتسارع الصحف الى السبق الصحفي ولكن للاسف اغلبهم لا يتحرون عن الحقيقة وعن تاثير الخبر غير الواقعي على المجتمع .
    اتمنى من الصحفيين ان يرتقو بالصحافة الى ما يفيد الناس ويعالج مشاكلهم المعاصرة ,فالذي يحيط بهذه الأمة من المخاطر والفتن اكبر من ان نضيع وقتنا ونشغل انفسنا في خداع الناس ولو عن غير قصد, فقط من اجل زيادة توزيع عدد الصحيفة لجني المال …..

    وتباعا لذلك فان الصحيفة الان تخسر قرائها المثقفين الذين ترتفع اهتمامتهم وترتقي عن هذه الاشاعات الكاذبة.