السودان يستهلك 200 مليون متر من الملابس سنوياً

اكد مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عز الدين كامل، اجازة 112 مواصفة خاصة بقطاع بالملابس الجاهزة معدة للتطبيق، مشيرا الى اجازتها عبر لجنة تضم الشركات والقطاع الخاص واتحاد الغرف الصناعية ،ودعا خلال مخاطبته ورشة الملابس الجاهزة امس الى ضرورة معالجة المشاكل الخاصة بالنسيج .
ومن جانبها، اكدت زينب عبدالله ممثلة اتحاد الغرف الصناعية ان وجود كميات هائلة من الملابس في الاسواق السودانية اكبر برهان لعمليات الاغراق، الامر الذي يتطلب الاسراع في تطبيق قانون الاغراق واجازة القوانين الاخرى المنظمة لاقتصاديات السوق، واشارت الى الدور الذي يمكن ان تلعبه المواصفة في السوق الوطنية والانتقال بالتدريج من سوق يسيطر عليه مستوى السعر بغض النظر عن المواصفة والجودة الى سوق تتحكم فيه القدرة التنافسية والجودة والمواصفة القياسية ،وقالت ان السبيل الاوحد لتطور الاقتصاد الوطني هو العمل على زيادة الانتاج وتطوير العملية الانتاجية، مؤكدة ان صناعة الملابس الجاهزة ستلعب دورا متقدما في قيادة الاقتصاد الوطني، وأشارت الى اهمية ان تقوم هيئة المواصفات بدور ريادي في الدفع بالعملية الانتاجية الى الامام في ظل تطور آلياتها وقدراتها الفنية والتقنية والبشرية لتفعيل المواصفة السودانية لاقرار نظام قياسي سوداني متكامل يشمل كل نواحي الحياة.
واكد عدد من المشاركين في الورشة على ضرورة احياء صناعة الغزل باعتبارها العمود الفقري لصناعة النسيج ، واشاروا الى اهمية ان تقوم المواصفات بدورها في ضبط دخول الملابس متدنية الجودة الى الاسواق السوانية، بالاضافة الى ضبط الاغراق عن طريق التهريب، مشيرين الى ازدياد نسبه استهلاك السودان من الملابس الى 200 مليون متر سنويا بنسة2.8 % ، ودعوا الى وقفة من الدولة لحماية الصناعة المحلية اسوة بحماية سلعة الاسمنت المحلي باتخاذ بعض القرارات واكدوا تأثير تدني انتاج القطن في مشروع الجزيرة من 600 ألف فدان الى 200 ألف فدان على الصناعة.

الصحافة