عالمية

رايس تجتمع بليفني وقريع

[ALIGN=JUSTIFY]واشنطن (رويترز) – تجري وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اجتماعا ثلاثيا مع كبيري المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين يوم الاربعاء وسط تراجع التوقعات بامكانية التوصل لاتفاق شامل العام الحالي.

وتعتزم رايس الاجتماع بشكل منفصل مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ثم ستجتمع معها ومع كبير المفاوضين الفلسطينيين ورئيس الوزراء السابق أحمد قريع لاجراء مناقشات موسعة.

والمحادثات هي الاحدث في سلسلة من المحادثات التي أجرتها رايس العام الحالي ولكن مثل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الثنائية لم تحرز تقدما ملموسا بعد تجاه انهاء 60 عاما من الصراع.

واضافة الى المصاعب الفعلية فيما يتعلق بحل القضايا المثيرة للجدل مثل ترسيم الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس تعرقل أيضا انقسامات سياسية على الجانبين المحادثات.

ويواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت تحقيقات فساد في حين أن الفلسطينيين منقسمون بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونتيجة لذلك هناك شكوك بالغة وسط الاسرائيليين والفلسطينيين ومحللين مستقلين بوجود أي فرصة لتحقيق هدف الرئيس الامريكي جورج بوش “بحل كل القضايا المعلقة” قبل أن تنتهي فترة رئاسته في يناير كانون الثاني عام 2009 .

وقال أولمرت يوم الاثنين ان لا يرى فرصة كبيرة للتوصل الى اتفاق سلام شامل يتضمن القدس العام الحالي ولكن أضاف أنه يمكن التوصل لتفاهمات بخصوص الخلافات المتعلقة بقضيتي الحدود واللاجئين.

وقال قريع صراحة للصحفيين بعد أن اجتمع مع رايس في وزارة الخارجية يوم الثلاثاء انه لا يمكن التوصل لاتفاق دون القدس. وردا على سؤال عن فرص التوصل لاتفاق هذا العام نظر قريع الى السماء وقال “الله أعلم”. [/ALIGN]