ويبقي الحب

الأخت هاجر … دعيني أتحدث عن الحب كما يحلو لي وكما أراه

في الواقع عندما أحب شخصاً ذكراً كان أم أنثى فإنني لا أحبه لشكله ومنظره بقدر ‏يفوق حبي لأخلاقه ومبادئه وسلوكه … رغم أن الملامح والمحيا الجميل ترفد الحب ‏لأنها تحمل صبغة الجمال المختلف في هيئته والمتسق في دعوته

في نظري فإن الحب القوي يولد عندما تتجسد مثالياتي وقناعاتي ونظرتي للحياة ‏في مفاهيم الشخص الذي أحبه.. وأراه ملء عيني في كل خطوة يخطوها يضرب ‏على وتر رقيق في مشاعري طالما شدا وغنى في ظلال القيم الإنسانية النبيلة…‏

عندما تحب شخصاً فإنما تحبه لقيمه وأخلاقه فإذا انعدمت أو ضعفت القيم والمبادئ ‏عند من تحب فإنك قد تصرف نظرك عنه سيما إن لم يكن يهمك أمره إلى حد ما أو ‏أن علاقته بك قد تجلب لك مزيد من الضرر الذي لا يحتمل .. وبذلك أستطيع تعريف ‏الحب الحقيقي على أنه جذوة نور فطرية تكمن في المعاني والقيم وهي شطر الحب ‏الذي يحمله الإنسان المحب بين جنبيه فمتى فقد الأحبة أو تعذر وجودهم وصدقهم ‏لم تزل تلك الجذوة أنيسه وجليسه ‏

الحب موجود ما دام الفكر والروح والقلب مهده وحجره الحاني … حتى وإن فقدت ‏الأحبة أو تنكروا لي فإنني لم أفقد بعد الحب لأن الحب هو تلك المعاني الجميلة التي ‏تملأ صدري … فالمعاني والقيم والمفاهيم الجميلة لا تتبدل ولا تتنكر ولا تتغير ‏وإنما نحن من يتغير ويتبدل ويتنكر !!!‏

ربما يكون من الجميل أن يتبادل محبين الحب لكن الأجمل أن تتبادل الحب مع نفسك ‏وتوثق عراه في قلبك ووجدانك… فربما يأتي يوم ويتنكر الإنسان لمن كان يحبه ‏بالأمس ويرى الحب مجرد ترهات لا تغني ولا تسمن من جوع!!!‏

Shamsoon@hotmail.com

😮 😮 😮

وتبقى إبنة هاشم بدراً يضيء ليلة غاسقة وآية حسن آخرى فالحب سهام تخترقنا مهما إحتمينا وتدثرنا وإنزوينا فهو حاصل لا محالة وإن حاولت أن تهاجر فهو ليك أيضا بهاجر ..

اين هو الحب فكل مانراه هو وهم لااساس له الافى خيالنا لان الصدق هواساس الحب انتهى الصدق فضاع الحب

منوووووو 😉 😉 😉

والله أبداع يا هاجر