نادي الخريجين بأم دومان ملكية خالصة للشريف يوسف الهندي

دفع السيد الشريف صديق الهندي بمفاجأة كبرى من خلال تصريحات حول نادي الخريجين العريق بأم درمان والذي يوصف دائماً بأنه «شيخ الاندية».وكان الشريف صديق الهندي يتحدث لرئيس التحرير أمس حول الأنشطة المختلفة التي تمارس الآن داخل النادي، ويقدم من خلال سرده المرتب مفاجأته الكبرى المتمثلة في ملكية نادي الخريجين لآل المرحوم الشريف يوسف الهندي الذي سبق له أن تبرع بقطعة الأرضي التي يقوم عليها النادي الآن في مدينة أم درمان منذ العا 1938م عندما زاره الزعيمان اسماعيل الأزهري وأحمد خير المحامي وطلبا منه المساعدة في إيجاد مقر لنادي الخريجين الذي انبثقت فكرة تأسيسه عقب الاستجابة الواسعة لتكوين مؤتمر الخريجين، ليكون مركزاً للاشعاع العلمي والحضاري والسياسي والثقافي والفني.ويقول السيد الشريف صديق الهندي أن المرحوم الشريف يوسف الهندي عندما علم بالغرض من قيام النادي، اعلن للراحلين أحمد خير والأزهري عن تبرعه بقطعة الأرض لتكون مقراً للنادي وتكفله بقيام المباني على قطعة الأرض.

وعن ملكية النادي يقول الشريف صديق أن افراد الأسرة أنفسهم ما كانوا يعلمون بذلك الى أن أعلن السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير عن إعادة الممتلكات المصادرة الى الأحزاب حيث تمت إعادة نادي الخريجين للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي اعتقد الكثيرون أنه مالك الارض والمباني، وعندما تعثرت عملية الإعادة قام المرحوم زين العابدين الهندي بكتابة مذكرة للسيد رئيس الجمهورية الذي أهتم بالأمر اهتماماً كبيراً وكلف الاستاذ عبد الباسط سبدرات وقام بمراجعة السجلات واستخراخ شهادة البحث الخاصة بملكية النادي لتكون المفاجأة غير المتوقعة بأن قطعة الأرض مسجلة باسم الشريف يوسف الهندي.وقال الشريف صديق لـ «آخر لحظة» أنهم داخل أسرة الشريف تباحثوا حول هذا الأمر كثيراً منذ اكتشاف ملكية النادي في العام 1999م ورأوا أن يكون مركزاً ومقراً للنشاط السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري ليخلد ذكرى الشريف يوسف الهندي ويكون صدقة جارية له الى يوم القيامة.

آخر لحظة