هاجر هاشم

إمرأة خارج النص


[ALIGN=CENTER]إمرأة خارج النص[/ALIGN] * ربما لم تمهلني الأيام المزيد من الورق حتى أوضح لك ما إستطعت أن أكتشفه خلال ما قضيته معك من إستفهام مجروح.

* ولكني عبثاً أحاول أن أبرئ لك اقدميتك على تخويف قلبي حتى بلل سريره.. صدقني أن الأيام لن تسمح لي مجدداً بالعودة فما كتب كتب.

* فمتى كان الحبر يملك فكرة الهروب من الورقة والعودة مجدداً لأنبوب يراعه.. هي مستحيلات تشبه إمكانيات عودتي حيث كل شئ جميل هنالك.

* ففي لحظة إحتضان لنفسي لم أفكر في الهرب إلى الداخل لم أستدفئ بغطاء ذاكرتي ولكن كانت تلازمني إحتضار أشياء كثيرة فقررت كلها أن تموت فجأة.

* فاستحوشني المكان وإستاءت مني فنون المداهمة في تعليمي كيف أداهم تغيير المكان والزمان دون إرتباط مني بعاطفة ربما تسقطني من على صهوة الحقيقة.

* هل أستفيق من تشريعات وضعتها لنفسي أم أواصل دور الراهبة وأغمض عيناي عن كل شئ يمكن أن يسعدني.

* هل أجول بمداخل مدينتي وأغلق النوافذ أم أستعصم بالبعد على مدرجات الأنثى حين أصبح إمرأة خرجت عفواً من النص.

* هل أبوح بطول الطريق ذاك الذي تسكنه الصراصير الجائعة تحاول حتى أكل نفسها.. أغمض عيناي وأسير حتى النهاية.. ثم ماذا كان؟.. لا شئ سوى الصرصور الملك يجلس تحت قبعته مقزز العينين.

أجنحة هلالية: * أعلنت الحب عليك دون سابق إنذار.. لتفكيري وبكامل إرادتي وقوتي العاطفية.. أعلنك حبيبٍ لما تبقى من إحتضار.. زفيرٍ وشهيق.. لأنك محوت عني سرية الأوجاع وأسكنتني في سراديب المعانقة حيث السعادة هي من تعانقني.. فبغير حبك أصير مرهقة.

أجنحة الشوق – حبيب البلد
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. انا كل مرة افنط الموقع ده وادخل القاك كاتبة كلام ما بينفهم،غايتو مشكورة على المجهود :confused:

  2. أدهشتني ,إستوقفتني بل اربكتني كتاباتك.!!!
    إلى أي فئةٌ تنتمين.
    هل عالم حواء المرهفه موجود فيك؟
    هل انت منهن…هل تتألمين كما نحنُ

    نواصــــــــــــــــــــــــــل….

    والغربة ملت غربتي.

  3. ليتني أستطيع أن أغوص عبر الأثير لألتقي بك حيث همسك الآسر ويراعك الباهر وإستعصامك بالبعد عنا فكرة وموضوعاً ففيك تلتقي كل المعاني فمن إنت يا هاجر ومن أين ظهرت ولمن تكتبين فعلاً إنك على مدرجات الأنثى تجلسين وتصبحين إمرأة خرجت عفواً من النص كما تقولين لأن في حروفك ما يجعل الجميع يعلنون عليك الحب دون سابق إنذار .لأنك بعفوتك وبإقتحامك عالمهم قد محوت عنهم سرية الأوجاع وأسكنتنيهم في سراديب المعانقة حيث جعلتي السعادة هي من تعانقنهم برقيق كلماتك فهلا تواصلت وواصلت حيث بغير همسك يرهقون ويزهجون من قراءة الأعمدة فربما كونت مع مناااااك ويمنااااك وسابقتك بت سلمان فاكهة الأعمدة يا هااااااااجر.