مقتل طالب وتاجر وإصابة (3) من الشرطة في أحداث زالنجي
قُتل شخصان بأعيرة الشرطة أمس في مدينة زالنجي بولاية غرب دارفور، وأُصيب (6) طلاب، وجُرح (3) أفراد من الشرطة، بعد لقاء تم بجامعة زالنجي خاطبه جبريل باسولي الوسيط المشرك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وعبد الله آل محمود وزير الخارجية القطري لدى زيارتهما للمنطقة أمس.
وقال بيان صحفي للشرطة، إن بعثة (يونميد) طلبت من وفد الوساطة تقديم تنوير لمنظمات المجتمع المدني بجامعة زالنجي، وأشار البيان الى أنه ورغم تحفظات الأجهزة الأمنية فقد تم عقد اللقاء داخل الجامعة، وأضاف البيان عقب اللقاء تجمع عدد من طلاب جامعة زالنجي ينتمون لحركة عبد الواحد محمد نور خارج القاعة، وحاول الوفد مخاطبتهم إلا أنهم لم يستجيبوا وهتفوا ضد منبر الدوحة والوفد، مما دعا الأجهزة الأمنية لسحبه وتأمينه. وأضاف البيان أن الطلاب حصبوا الأجهزة الأمنية بالحجارة وحاولوا التعدي على أفراد القوة التي اضطرت لاستخدام القوة، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء في محاولة للسيطرة على الموقف نتج عنها وفاة عبد الله محمدين يونس الطالب بكلية التربية والتاجر عبد الحليم أحمد حواري بطلق طائشة، فيما أُصيب (6) من الطلاب و(3) من أفراد الشرطة بالحجارة. وعلمت «الرأي العام» أمس، أنّ السلطات المحلية بالمدينة أعلنت حظر التجوال. وقال عدد من المواطنين بزالنجي، إنّ الأحداث أدت الى إغلاق سوق المدينة وعطّلت دولاب العمل، فيما ما زالت القوات الأمنية تواصل تعزيزاتها العسكرية وانتشارها المكثف في شوارع ومداخل المدينة.
من جانبه استنكر الاتحاد العام للطلاب السودانيين اغتيال الطالب، ودعا في بيان، وزير العدل لتشكيل لجنة طارئة للتقصي حول ملابسات الحادث، وأكد وقوف الاتحاد مع حقوق ومكتسبات الطلاب.
الراي العام