نحن ملتهبون .. والأيام منصرفة
* كل هؤلاء الغلابة لديهم إمكانية العيش عندما يتوسدون الصبر، كل هذه الحياة لها القدرة على المضي تحت الحاح العجز والجروح الساخرة.!!
* كل هذا الخواء قابل لأن يملأ بعصارة ذكرياتنا، ضحكاتنا، دموعنا وشيء من أسى قابع على أكتافنا، معلق على شجون قابلة للإستيقاظ، في كل لحظة، وكأنها تخاف النوم وكأننا نعطيها منشطات مسيلة للدموع.. بعملية إنتحارية نمضي مع المجهول نتقمصه، نتعمق فيه حتى يصبح هواءنا ولكن.!!
ما الفكرة.؟! أن نتنفسه.؟! أم ندعه يتعلم الإنتظار على الصدور المكتومة بأوكسجين لا يحمل تصريحاً بالعمل.!!
* لنعترف إذاً أن الإنسان أقوى ما تحمله الأرض، يكفي أنه يحتمل جراحات الأقربين يسكت على الظلم وتضليل الحقيقة؛ يبتلع أشواك المصير المؤجل، يضحك رغم النزيف المتدفق.!! يبكي وعندما تتساقط الدمعات على أوراق العمل يزيلها ويواصل الإعتراف بأنه أحد ضحايا الصمت المذبوح.!!
* يرهقه التمدد في سايكلوجية العلائق وحكاياتها.؟!
* يرهقه السير على تحطم المسافات، يرهقه الشوق المطل من زحام المقاعد الخالية.
* نحن ملتهبون والأيام منصرفة والقادمون يسائلون والأيام وحدها من تملك حق الإجابة لنا الحمى ولها حق السكوت.!!
* لنا حق الارتياح في أزرفة الدموع ولها المناضلة في النفوس المدفونة على حوافي الموت المسموم، بما تمت صياغته على اللهفة أو بما كانت حياكته على الألوان دون الرسم.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 137
hager.100@hotmail.com
يضحك رغم النزيف المتدفق
كلام جميل وهمس راق يلامس الوجدان ويغوص في الأعماق وينفح الأمل المكبوت في دياجير الروح وشغائف القلوب وكل الدروب معبدة ما دامت لها ربوة متوجة،وكل الأحلام لها إمكانية التحقق والتفوه بعبارة عفواً أيها المستحيل.!! أو كما تقولين وتتمنين فيا ليت الإنسان وكل بني الإنسان يعرف معني الإحلااام وطريقة الوصول لتحقيقها ولا يستعجل الوصول للروابي ما دامت الطرق معبدة بالأماني ولو كان التمني بينفع كل حبيب ما كان السعادة بقت قسمة ونصيب مش كده برضو أما أنا غلطان ولو كان الإنسان أقوى مما تحمله الأرض ما كان ربنا سبحانه وتعال قال فيه ” إن الإنسان كان ظلوماً جهولا ”
ولي طلب بسيط ، أتمنى أن تبسط الإعترافات القادمة لكي تتناسب مع العامة ولا تعتبر وكأنها للخاصة أأمل ذلك.
رائع روعة اهلنا بسيط بساطة اهلنا وعدنا الى الزمن الجميل الى الامام دائما وابدا ونتابع ونريد الاجمل والاصدق فهذا القلم له مستقبل كبير كبير فى العالم العربى
إذاً أن الإنسان أقوى ما تحمله الأرض، يكفي أنه يحتمل جراحات الأقربين يسكت على الظلم وتضليل الحقيقة؛ يبتلع أشواك المصير المؤجل، يضحك رغم النزيف المتدفق.!! يبكي وعندما تتساقط الدمعات على أوراق العمل يزيلها ويواصل الإعتراف بأنه أحد ضحايا الصمت المذبوح.!!
اجمل ما فيك أنك لاتعبرين عن ذاتك بل مشاعر أنسانية لمن لاستطيعوا ان يعبروا عن ما بداخلهم .
حقاً انسيابة الكلمة وبساطتها والمفردات السلسة والاحساس المرهف لانجدها الا في فيما يخطة يراعك.
مع خالص الأماني بدوام التوفيق
ياهاجر عمودك يجب ان يعمم على جميع الصحف بقرار جمهوري لانة يخاطب النفس البشرية دون حواجز ولايقل عن اشهر الخطابات التاريخية له قوة عجيبة على النفوس وفقك الله كاتبة عربية يفتخر بها كل العرب انشاء الله