حوارات ولقاءات

نجمة «ستار أكاديمي» السورية زينة أفيتموس : هما تحدثت فلن أوفيكم حقكم


زينة أفيتموس، من منّا لا يعرفها، فهي نجمة البرنامج الشهير «ستار أكاديمي»، عشقت الفن منذ الطفولة وتدرجت حتى وصلت مرحلة لا بأس بها من تقدير محبي الفن بالوطن العربي.
«زينة» لفتت إليها الانظار مؤخراً وتفاعل معها الجمهور السوداني بعد أدائها رائعة الفنان الراحل ابراهيم الكاشف «أسمر جميل» الذي كتبها الشاعر الراحل عبد المنعم عبد الحي.
زينة جاءت بدعوة من التلفزيون السوداني مشاركة ضمن فعاليات اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية وقد بهرت الحضور بـ «دويتو» مع الفنان عاصم البنا في أغنية «أرض الخير» التي تغني بها الراحل الكاشف وكتبها المخضرم السر أحمد قدور.
التقيناها في هذه السانحة فتحدثت عن تجربتها الغنائية القصيرة وزيارتها للسودان وانطباعاتها عن شعبه، فمعاً نطالع إفادتها:

> أهلاً بك في بلدك.. نريدك أن تصفي لنا شعورك وأنت تزورين السودان لأول مرة؟
– أنا في غاية السعادة والسرور لزيارتي السودان الذي أعتبره بلدي الثاني بعد سوريا، ولك أن تعلم أنني كنت أحلم بهذه الزيارة وكثيراً ما كنت أسمع عن طيبة أهله وأصالة شعبه، وهذه ليست مجاملة ولكنها انطباعات أصدقاء لي سبقوني بالزيارة.. حقيقة مهما تحدثت فلن أوفيكم حقكم، فقد طوقتموني بحب عميق ومشاعر دافئة تركت أثراً طيباً في نفسي ووالدتي، وشكراً لكم على هذه الحفاوة وحسن الاستقبال والثناء والتقدير.
> ماذا تعرفين عن الفن السوداني؟
– بصراحة لا أعرف عن الغناء السوداني إلا النذر اليسير، ولكن عرفت أن لديكم فنانين كبار، وللأسف هم خارج دائرة الإعلام العربي، وهذه مسؤولية أحملها للإعلام السوداني وأتمنى أن يكون هنالك تواصل بين المطربين حتى يزول حاجز اللغة واللهجات وتصبح مفهومة للجميع.
> (مقاطعاً): هل ترين أنها جديرة بالوصول للعالمية؟
– ولمَ لا، إذا توفرت للأغنية السودانية بعد المكملات نضمن لها الانتشار والوصول لمرافئ العالمية.
> البعض يتعجّب لإجادتك أغنية الكاشف وأنت لا تعلمين شيئاً عن الفن السوداني كما ذكرت؟
– الغناء لا يعرف الحدود الجغرافية، وأثناء مشاركتي ضمن مهرجان «الأرض بتتكلم عربي» بدمشق كان على كل مشارك أن يختار أغنية من بلد عربي، وقررت أن أغني «أسمر جميل» دون الغناء لمدارس فنية بالدول الأخرى، لحبي الشديد للونية التي تميزكم.
> هل واجهتك أي صعوبات في الحفظ والترديد؟
– لا، فقد توفر لي تدريب كاف قبل أدائها، وبالتالي لم أواجه أي صعوبات في إيصال الأغنية بالإحساس الذي خرجت به ورأيتموه.
> نجاحك كمطربة هل يعتمد على الموهبة فقط أم تصقلينها بالدراسة؟
– أنا أصلاً أدرس بجامعة دمشق اللغة الفرنسية بجانب علم النفس، وأدرس مساءً بمعهد الموسيقى، وبالتالي موهبتي تسير جنباً إلى جنب مع دراستي والتحصيل الأكاديمي.
> هل تستمعين إلى أي صوت غنائي سوداني؟
– للأسف لم يتوفر لي سماع عدد كاف من المطربين السودانيين، ولكن استمعت عبر الشبكة العنكبوتية للفنانة المهاجرة رشا شيخ الدين، وحقيقة أعجبني صوتها وطريقة أدائها.
> في مشاركتك الأخيرة في «ستار اكاديمي» لم تُوفقي في إحراز المركز الأول، هل أصابك الإحباط؟
– لم أشعر بالإحباط وأحترم قرار اللجنة وأتمنى التوفيق للفائزين وسعدت بفوز الأخ الزميل ناصيف زيتون.
> تردد أن هناك قصة حب بينك وبين ناصيف زيتون خلف كواليس «ستار اكاديمي» ماذا تقولين؟
– ضحكت وقالت: في الوقت الحاضر كل تركيزي منصب في تثبيت اسمي في قائمة الفنانين المجدين ولا أفكر حالياً في النواحي العاطفية وعلاقتي بناصيف بدأت بالتنافس في «ستار اكاديمي» وانتهت بنهايته.
> ماذا تقولين عن الرحيل الحزين لزميلك رامي الشُمالي، خاصة وأنكم ظهرتم معاً في «ستار اكاديمي»
– بالطبع حزنت جداً لرحيل رامي وكنت أرى معه ثنائية ناجحة وأنتجنا عدداً من الأغنيات، وأنا الآن لا أستطيع سماعها لأنها تجدد الأحزان في داخلي، والحزن يمتد ليشمل زميلنا محمود شكري الذي رحل معه في الحادث الأليم.
> هل تهتمين بالحديث الدائر الآن وسط الفتيات عن تغيير الشكل والسعي وراء «النيولوك»؟
– لا أهتم بتغيير شكلي ولا يهمني «النيولوك» ولا غيره، واهتمامي بالجوهر يفوق بمراحل افتتاني بالمظهر، وأركز تماماً على تجويد أعمالي الفنية، هذا ما يشغلني.
> ماذا يعني لك برنامج «ستار اكاديمي» ؟
– يعني لي الكثير، فقد عرّفني بالناس وشكَّل نقلة مهمة في حياتي الفنية ولولاه لما عرف الناس فنانة اسمها زينة.
> قيّمي لنا نفسك؟
– أهم ميزة لي أنني صادقة في مشاعري، بمعنى أنني أحب من قلبي وأتفانى وأخلص في حبي وصداقاتي، ومع ذلك أسامح من يخطئ في حقي بسرعة.
> إذن ما هي عيوبك؟
– عيبي الوحيد أنني عنيدة، ولكن في أحيان كثيرة يكون عنادي في مواقف أكون فيها على حق.
> هل أنت متفائلة؟
-جداً، أنا أتفاءل دائماً بغد أفضل.
> أنت متهمة بأنك مغرورة ومتمردة؟
– من قال هذا لا يعرفني، أنا لست مغرورة ولا متمردة ولكنني أكره القيود.
> ما هو أكثر شيء تكرهه زينة؟
– أجابت بعد صمت: «الخيانة والكذب».
> ماذا عن الزواج؟
– الزواج مشروع مؤجل، ولكن الذي يختاره قلبي لا بد أن يتوافق معي ويتفهم طبيعة عملي، صحيح أنني رومانسية جداً ولكن هذا لا يمنع أن أختار شريك حياتي بعقلانية.
> بصراحة بماذا تفكر زينة الآن وماهو جديدك؟
– لدي عدد من الأغنيات أهمها «لا باحلامك» و«اسمع قلبي» وشاركت بهما في «ستار اكاديمي»، وحالياً سأشرع في تسجيل فيديو كليب بلهجة سورية لبنانية. وبعد تخرجي سأتفرغ بصورة احترافية وأشق طريقي بقوة في عالم الغناء، ويستهويني تقديم نوعية جديدة من الأغاني بشكل مختلف في الموسيقى والمضامين، ولكن أنا أؤمن بأن المطرب لا بد أن يقدم كل ألوان الفن ولا يحصر نفسه في قالب غنائي واحد، وأنا مثلاً غنيت بالسوري واللبناني من الأغاني المرتبطة بالوجدان والإحساس، ولكن حبي للشعب السوداني دفعني لترديد أغنياته.
> ونحن على أعتاب عام جديد ما هي أمنيات زينة؟
– أتمنى أن يعم السلام كل العالم، خاصة الوطن العربي، كما أتمنى لي ولأسرتي الصحة والعافية لأن الصحة نعمة كبيرة وتاج على الرؤوس.

صحيفة الأهرام اليوم


تعليق واحد

  1. أخوي أبو الخير شيء مؤسف إنك ما قادر تشوف في كل الحصل دا حاجة بتستاهل الاهتمام وإنو اغنيات ابراهيم الكاشف بتتغنى في مهرجان في سوريا حضره الآلاف بصوت جميل رائع تفاعل معه كل الحاضرون .. وفنانة موهوبة بتزور السودان لا لشيء سوى حبها لإنسان السودان وفنه .. كل هذا لا يعني لك أي شيء .. سوري ما في واحد ممكن يقدر يديك عينيه عشان تشوف بيه الحاصل..

  2. نعم غنت اغنية الكاشف ، يعني شنو هناك الكثير من الفنانيين يقلدون وماذا استفدنا من ذلك ،قبل كدة محمد منير غنى لوردي ، ومحمد فؤاد سجل اغاني شرحبيل دون استئذان من صاحبها كما انكر حقه ، ماذا فعلت السلطات السودانية تجاه هذا الشخص الذي شتم السودان والسودانيين يوم خسارة مصر من الجزائر