خلف كلماتي .. أرسمك لوحة
* لهذا لن أغفو لأواصل كوابيس بعدك مجدداً يكفي أن أنتظر الصبح على وميض ضوءك الذي يغار منه القمر.
* فعلى عينيك تسكن آلاف الموجات المتسكعة على شواطئ العجوز ولكني أتحسس الشباب بل لتحتضنني حيوية الأطفال الذين لا يكفون عن اللعب.
* أحب أن أراك دوماً على بعد ناظريَّ ففكرة أني أشتاق تقلق خلايا إحساسي بالأشياء فأكون على بعدك سكوناً لا ينبض.. يتوقف إحساسي حتى تأتِ ثم بعدها أتكوم كاليرقة على جنبات كفيك لأذهب في إغماءة طويلة وأعود منها تلك الشرنقة.
* أستريح من فوضى إحتملتني وعلقت عليها جميع تجاربها تلك المسكونة بالإحتمالات المؤرقة.
* أجول بواقع إفتراقات تبحث عن تقريب لضوائع ذهبت ولم يتأتى لها أبجدية الإثبات.. أن تثبت أنها من ضمن الفوارق المحتملة.
* لا أحبذ التواجد في العمق جداً ولكني أحب المشاركة عندما يكون السطح قريباً لإقترب أنا من علامات الدرب المحفوف بضجيج الصدى أصوات لا تعرف ماذا تقول مبهمة في أمزاج معاني قاسدة.
* سأستريح.. فأخيراً أتى جوادي سيصحبني معه في رحلة الفرح الذي كنت أنتظره طويلاً.. إنه الآن ممشوق بمعادلات الدهشة محاط ببخور العمر المتقد من أيام ما كنت أحسب أنها ستأتيني.. أتكور في حضن عينيه لأرسم خلف كلماتي لوحة وأجعله لوني الأساسي.
أجنحة هلالية:
* إن الذين يثبتون وجودهم عبر أعمالهم يكونون في متقد الثقة بما يفعلون ولأنك سيد الموقف هنا أثبت وجودنا نحن عندما منحتنا ثقة الإنضمام وروعة الأزرق.
أجنحة الشوق – حبيب البلد
hager.100@hotmail.com
رائع مقالك, ننتظر منك المذيد.
رائعة هى الكلمات عندما نحس انها تعبر بصدق عما تحمله الدواخل من مشاعر صادقة تخاطب الوجدان … فنقرأها لتلهب فينا احساسا يجعلنا نبحر مع الكلمات الى مرافئ لاندرك كيف ومتى سنصل اليها فقط يكفينا متعة الارهاق مع الحروف الرائعة …فلنمضى اذا نجوب العالم فى رحلة نستريح معها مع من انتظرناهم كثيرا..والكل ينتظر ..شكرا هاجر!