خبايا دفاتر مغلقة

[ALIGN=CENTER]خبايا دفاتر مغلقة ..! [/ALIGN] – إسمحوا لي أن أطرق شغاف قلوبكم، أن أتنقل بين دقاتها ونبضاتها دون أن أستريح على أعينكم.!!
– فأنا دونكم تقتلعني الأفراح من زواياها فأكون لوحة مهملة في حضن التراب.!!
يكفي أن تستلقي كلماتي ما بين شفاهكم، تتمدد على أنسمة إبتساماتكم لتصليني أنا إشارات المرور على قلوبكم.!!
– فأكون طفلة فرحة بأيامها التي لا تعرف معنى للرهق ولا تشكو من الحمى.!!
– ابقوني في خبايا دفاتركم المغلقة بكامل السرية لأحس أني ضمن اهتمامات أُخر رسمت على أسطر الدفاتر المخلصة.!!
– أحياناً يهيأ لي الوقت أشجان المكان فأهرب إلى خيالي، أستلقي قرب أشرعته الممدودة، فأصحبكم معي عبر الورق، وتصبح أشجان مكاني ملئ بالثرثرة الحلوة.!!
– أجمل اللقيا لقية التفكير أن تلتقي بأناس تحبهم، ولكن في تفكيرك فقط، جميلة لأنها تضمن رقة المعاملة بعيداً عن كل الأشياء الغريبة، والتي غالباً ما تكون أسهل في إحداث الجرح.!!
– أنا أتعمقكم دون إزعاج وإحساس بالحمل الثقيل، وأنتم تتعمقونني حد الإكتفاء والإحساس الملئ بالزهو وجمالية الساعات.!!
– أقاتل من أجلكم راحتي.. لا يهدأ تفكيري أبداً، دوماً اشتاق إليكم عبر الورق، دائماً تلسعني أحاسيس الخوف أن أصحو ولا أجد كلماتي لأنها كل عشقي لكم.!!
على طول الحياة نقابل ناس..
ونرتاح ويا ناس عا الناس..
وبيدور الزمن بينا بغير لون ليالينا..
بنتوه بين الزحام والناس..
ويمكن ننسى كل الناس..
ولا ننسى حبايبنا..
أعز الناس حبايبنا..
ومين ينسى..
ومين يقدر في يوم ينسى..
شعاع أول شرارة حب..
ونظرة من بعيد لبعيد
تقول حبيت..
ونمشي نقول غلبنا الحب
ولا ننسى ولا نقدر
في يوم ننسى ولا المواعيد
ولهفتها
ولا أول سلام بالإيد..
عبد الحليم حافظ –

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 19/1/2010
hager.100@hotmail.com