الفائز بذهبية نجوم الغد.. الجابري وابـوداؤود وزيدان لم يخيبوا ظني!!
الواعد أحمد مامون الحائز على ذهبية برنامج (نجوم الغد) التي قسمت أخيراً.. قادته الصدفة للاستماع لفهيمة عبد الله في الدورة السابقة، ومن ثم معرفته ببرنامج يعكس هكذا أصوات، وهو الذي بدأ نشاطه الفني برفاعة مادحاً.. أحمد والده يحب الفن ومتذوق جيد وعمه عازف بيانو الأمر الذي شجعه (للدندنة) إلى ان أحس انه يجيد الغناء..
وفي حديثه لـ (الرأي العام) قال إن جدته كانت مادحة، وكان يستمع إلى مديحها، ثم بدأ يمدح به، الى ان توسع في سماع المديح وشارك عبده في الدورة المدرسية بمدني!!.
وكأس نجوم الغد ليس أول كأس يأخذه كما قال حيث شارك محلياً وفاز بالغناء والمديح معاً بالمرتبة الأولى في رفاعة.. ثم شجعته التجارب المدرسية وبمعاونه أساتذته على التفكير في الأعمال الخاصة، ثم بعد ذلك جاءت تجربة نجوم الغد الذي سانده فيها المركز الثقافي الفرنسي برفاعة وأيضاً أسماء كثيرة يأتي في مقدمتهم الفنان علي ابراهيم اللحو وعمر احساس وحافظ محمد سعد وخالد عوض.
أحمد تأثر بالراحلين أحمد الجابري وعبد العزيز ابوداؤود والفنان زيدان إبراهيم وربطه عشق بما قدم الثلاثة من كلمات وألحان خاصة كل ما جمع بين أبو داؤود وبرعي محمد دفع الله (كان غنا غنا).. هكذا عبر عن مدى اعجابه بهم وشارك أحمد في برنامج (نجوم الغد) الذي لم تطل اجراءاته كما ذكر بـ (هوج الرياح وما نسيناك) للجابري.. واجراس المعبد أبوداؤود.. و(غرام الروح) لزيدان ابراهيم.. وقال إنه قصد اختيار من يحب ولم يخذلوه أو يخيبوا ظنه فكانت ثمرة عشقه لهم الكأس الذهبية.. وعن الكأس قال إنه لم يكن يتوقعها، وقال لأصحابه (لو جبت ميدالية ما قصرت!!)، وقال توقعه لم يكن استهانة بنفسه أو ما قدم فقط لشراسة المنافسة.. مضيفاً أن ذات الفوز الذي فاجأه كان محفزاً لانتاج أعمال خاصة سوف ترى النور خلال الشهرين القادمين تعاون فيها مع عدد من الشعراء والملحنين. وقال إنه في مرحلة البرنامج الأخيرة لجأ للتجاني حاج موسى وعبداللطيف خضر وحكمة يس وعلم محمد يوسف حتى يبدأ في مرحلة بناء الذات.. لأنه عرف دربه وبدأ يتجه نحوه بصورة صحيحة أولها عزمه على الالتحاف بكلية الموسيقى والدراما.
الراي العام