هاجر هاشم

ملائكة وأشباح


[ALIGN=CENTER]ملائكة وأشباح [/ALIGN] – على ذاك الإحساس أتكئ أحتضن ابتسامات يشعرن بالخوف والمرض، أحاول النهوض من وخز الشوك المزين بالورود البلاستيكية.!!
– أفكر في الهرب إلى عمق الكلمة هناك حيث أنا وهي نتجلى ونقتسم الواقع عبر أشياء كثر.!!
– نتزاحم في بوابة العبور إلى المتناهيات والمتلاشيات حيث التسرب يبدأ عمله الآن، يتغلغل ويرتاح على الدفاتر رغم أنها لا تصلح للتمدد.!!
– ولكن، أعود بتثاؤب، يثقل كينونتي يجرجرني إلى حيث اللا عودة.. حيث الغوص في العمق إحدى هواياتي والتي دفنتها أنثى خشية القوم.!!
– لذا سأحاول فالخطوة مفتوحة باتساع حيرتي هذي، والطريق خال حتى من ظلي والأشباح في الخرافة لا مكان لها هنا ورغم هذا.!!
– هم يظهرون أحياناً على تجسيد البشر يسرقون ثياب الملائكة البيضاء ويزورون الإبتسامات النقية.!!
– لكن أستطعت ان أتمطى أستطاع جناحي أن يحلق تاركاً خلفه ريشتين لتدريسهم فن التحليق في دنيا نقية، ولتضئ ظلمة سكنتهم.!!
– سعيدة قطاراتي وهي تطلق صافرة الرحيل معلنة عن إنتهاء رحلة الزمان والمكان.!!
– بعدت عنهم وحملت معي كل نقائي وحبي إليه حيث كان يتشبث بي رافضاً كل احتمالات المرور دوني.!!
– وهذا ما جعلني أستطيع التحليق فبقائنا معاً يعني شتولاً في صحراء قاحلة حتى من الرمل.!! مليئة بأشواك المنفى ونقيق الضفادع.!!
– والآن.!! أنا وهو عصفورا جنة لا يكفا عن الغناء للأشباح لأنها عمقت تواجدنا معاً وأضاءت المكان لنراها جيداً.!!
– هو دثارتي من عرى الأيام وأنا متنفسه في زحام لا تجد فيه نفسك.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 22/1/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. رحلة سعيدة إنشاء الله ،،، نسأل الله السلامة فيها ، والنهايات السعيدة ….
    لن أقول (يرجى عدم التحدث ما السائق) فهناك كل شيء مسموح ، وسنبدأ بالاستمتاع بمنظر الضوء الذي نقترب منه بسرعة الأنفاس.