هاجر هاشم

وسادة لرجل لم ينم


[ALIGN=CENTER]وسادة لرجل لم ينم[/ALIGN] * رغم درايتك بإشارات عبوري إلا إنك دوماً ما تتعمد الوقوف لحظة الإنطلاق لتجعلني أتصارع مع محطات رفض الأنصياع لأنظمة السير الجديدة.!!
* لترافقني عندها أبواق ذكريات مدائن مرورك، أحاول جاهدة ألا أصطدم بأدمعي الهاربة من بقايا ملامحك، لم تنقذني الطرقات بعد ولا أنا أستطيع ترك مواجهة الحقائق.!!
* ربما نلتقي في الطريق ذات يوم غرباء إلا من أسمائنا، نحاول تكرار المشهد الأول ولكننا نفشل لأننا تجمدنا ببقايا الأحلام المثلجة.!!
* ولأنك لا تستطيع الخروج من بين كلماتي لتصير أنت نفس الأشياء التي أبحث عنها بواقعية التوهان.!!
* صرت أنت الآن غير الذي ألتقيتك ذات نظرة حين تاهت فينا مساحات الإقتراب، أنزوي أنا الآن بعيداً عن أفكارك المؤرقة.!!
* ترتاح مساحاتي من خطواتك المقلقة، ولكنك حتماً تائه خلف وساداتك لا تنام لأني كنت مقاييس لحظة نومك؛ وعندما تفقد مقاييسك تتخبط زوايا النوم عندك وتصبح رجلاً يقتله الأرق.!!
* نعم ما زلت أنا أنسجتك الحية في أجزائك المبتورة، وما زلت أنت خلايا ميتة أزيلها من ارتعاشات تذكرك.!!
* وما زالت الأيام تذكرك بإنك صرت عبارة عن بقايا متهالكة في زحام الضروريات.!!
* أنت أصبحت الآن عبارات غير مكتملة المعنى متعرجة الخطوط وفاقدة لسجع تصرفاتك؛ تائهة عن وضعك الحقيقي عندما تعرب الكلمات.!!
* فرحة الآن أنا بإكتشافي الجديد، الآن فقط صرت عروسة جميلة بإنفكاكي منك.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 26/1/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. كيف تكوني فرحة وكيف تصبحين عروسا جميلة بانفكاكك من رجلك ؟؟؟؟
    ولماذا افترضتي ان هذا الرجل اصبح مسكونا بالارق ؟؟؟؟
    ولماذا تؤثر فيك الأشياء بهذه الدرجة حتى تستحيلين الى 180 درجة اخرى مخالفة ؟؟
    عموما اتمنى لك التوفيق ,,

  2. لا بأيدك الانعتاق من فلكي ولا بأيدي تجاوز جمال كلماتك ، نحن لم نأتي صدفة ونصبح متلازمين ، إننا موجودين من زمن بعيد ، لكنه القدر يُهيئ الزمان والمكان.

    كلماتك تُضيئ أماكني وقت الظلمة ، لكن يا للعجب إنه لضوء مؤلم ، أحاول الوصول إليه رغم علمي بعدم ضمان العواقب ، فانتِ ملكة قوية تطير بعيدا بجناحيها لكي يصلها الأقوى فقط ، ورغم كثرتهم لكن إعلمي بأن منهم من اتخذ من الطيب صالح قدوة له.
    إذا إلتقينا في الطريق ذات يوم هل سنلتقي كغرباء أم كعظماء؟!.

  3. لا أدري ربما يكون مقالك اليوم فيه كمية كبيرة من النرجسية , لكن الفكرة جميلة.

  4. رغم فرحك بإكتشافك الجديد، وصيرورتك عروسة جميلة بإنفكاك منه إلأ إننا نرى أن لسان حالهُ يقول ” رغم بعدك إنت باقية حتى لو عز التلاقي … الدنيا دونك بسمة باهتة دمعة من نار إشتياقي … بس مناي إنت تسلمي وما يهم في الدنيا باقي !!
    فأنت يا هاجر دائمًا ما تأخذيننا باندياحك الذي يجعل الحروف تنساق وراء زخات إبداعك. فأنت دائما ذلك ألألق..وذلك العطر الفواح الذي يضمخ أنفاسنا..ويشكل بإبداعه لنا جماليات الحياة … فالمرأة .. سنظل نعشقها.. فهي وهج الحياة وضياء أنوارها.. و مهما تغيب عنا أو تتمنع فستظل معششة في الضلوع يتدفق نداها..
    أعجبتني كلماتك..ففيها يرتاح الشجن..وتغفو الشجون..
    كل الود والتحاياالعاطرة ،،.

  5. كلامك عبراته ثقيلة لايفهمها الا من يكتوي بها فارجو تبسيط التعبير حتي يفهمة كل بسطاء بلادي.