وزير العدل التونسي يطلب مساعدة الإنتربول في اعتقال بن علي وأفراد من عائلته
قال وزير العدل التونسي الأربعاء إن بلاده طلبت من الشرطة الدولية المساعدة في اعتقال الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي.
وأوضح أزهر القروي الشابي في مؤتمر صحفي أن تونس تريد محاكمة بن علي وأقاربه بخصوص الاستيلاء على ممتلكات وتحويل عملات أجنبية إلى الخارج، وذكر بالاسم 7 من أسرة بن علي رهن الاحتجاز في تونس.
وقال إن عماد الطرابلسي ابن شقيق ليلى الطرابلسي وزوجة بن علي وصخر الماطري زوج ابنته فرا إلى الخارج. وأضاف أنه جرى أيضا تقديم اسم بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى إلى الشرطة الدولية.
وأردف إنه ستتم أيضا محاكمة 6 من الحرس الرئاسي الخاص ببن علي وهم محتجزون حاليا بينهم علي السرياتي لتآمرهم ضد أمن الدولة وتحريضهم الناس على العنف ضد بعضهم بالسلاح.
وذكر الوزير التونسي أنه لا يجري إعداد أي إجراء قانوني ضد وزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم الذي قاد جهود سحق الانتفاضة الشعبية عندما اندلعت أواخر ديسمبر/ كانون أول. وكان بن علي قد أقال بلحاج قاسم قبل أيام من فرار الرئيس إلى خارج البلاد.
من جانب آخر، من المقرر أن يعلن اليوم الأربعاء تعديل وزاري على الحكومة المؤقتة يشمل شغل المراكز الشاغرة، بحسب ما أعلن الطيب البكوش الناطق باسم الحكومة.
أما وزير الخارجية التونسي كمال مرجان فأكد في مقابلة خاصة مع “العربية”، أن الحكومة التونسية أعطت التعليمات لكافة السفارات التونسية بمنح كل التونسيين جوازات سفر، ومنح الفرصة لكل الراغبين في العودة إلى بلادهم.
وفي اللقاء الذي تبثه “العربية” في وقت لاحق, اعتبر مرجان أن الاتصالات التي تُجرى من قبل أطراف دولية مع بعض الأحزاب في تونس لا تُعد تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما المساعدة في الانتقال بالبلاد إلى حالة الاستقرار، مؤكداً على أهمية الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة.
العربية نت