هاجر هاشم
شباب فقير
– مؤلم جداً أن يبدأ الشباب صباحهم بسيجارة، يستيقظ من نومه بتحامل مثقل على باقي اليوم.!!
– يزرع في خطواته مراحل الفشل مرحلة.. مرحلة.. يتماسك مع القشور ويكون في النهاية شقاً في جدران التواصل.!!
– إنهم يغرقون في وحل الفراغ المتعفن، يرفضون سكب المغامرة والتجريب على ساعات أفقهم.. يضيقون الخناق على أشياء ينبغي أن تعرف.؟!
– يتحدثون عن الملل بفلسفة صفوها هم من لغة الأزقة.. يفتخرون بلغة المناديل.!!
– شبابنا بعض منهم يعاني من فقر كل ما يلازمه من ضروريات التألقم، يصنع لنفسه منفى من سفاسيف تتغلغل في تدميره دون أن يحس.!!
– يغلق أعينه برباط البعد عن ما يحتاجه فعلاً، يمارس على ذاته لعبة الخفاء ويجرب لحظة الهروب.!!
– يحمل القلم ويكتب على جباهه غير ملزم بالآخرين أعيش لنفسي أتوه داخل مناطق مظلمة ولا أحمل معي قبس نور.!!
– حتى عاطفته تبحث عن من يطعمها خبز المصداقية.. أن يمنعها جرم الكذب، أن يحرمها من حب اللحظة.!!
– إن الشباب يصنع نفسه ويهدم نفسه حتى وإن أغلقت الأبواب فلماذا لا نصنع أبواباً غير قابلة للأغلاق، أبواب ندخل عبرها نحن.!!
– لا أرى أزمة مهما بلغت قوتها تستطيع أن تقف في واجهة الشباب، أن تصمد قرب عنفوانه.!!
– إنها مرحلة التطوير والتجديد والبناء وليست مرحلة الكذب واللهو.. إن الله أعطانا القوة في هذه المرحلة لنبني أنفسنا لنؤسس ما يجمع أجسادنا حين تهرم.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 3/2/2010
hager.100@hotmail.com
نزلتى بالتقيل على الشباب من غيرالرجوع الى الاسباب التى ادت بهم الى هذا الوضع
شباب لن تحطمة الليالي
ولم يسلم إلي الخصم العرينا
اذا هو الشباب الذي تقصدين وهو كذلك الشباب الذي تعنيين دعيني اقول لك بان الشباب محاصر الان ومصادر في كل توجهاته من خلال الفضائيات والثقافة الدخيلة والموضة .. شباب يسبح في الفراغ ويغرد خارج السرب والامبالاه ثم ماذا ننتظر.. ؟؟؟
شباب اليوم شباب غير مسئول,يفتقد التوعيه,,,,,,بس كمان الوضع الاقتصادى الذى تمر به البلاد منذ زمن بعيد,هو الاساس ,,,,,والحروب لها ايضا تاثيرها ,,بس نقول ربنا يصلح الحال وتتغيير الاحوال ,,,,
لك الحق فيما قلت فلابد من الانتصار علي الفقر بكل معانية ان لانركن للكسل والخوف من الغد بل نحمل سلاح الفكرة والمجاهدة لنبني غدا مشرقا وان لانستسلم للافكار الهدامة, وكما يقول المثل البنيان من طوبة فلايمكن ان تصل لما تريد بين ليلة وضحاها فتكد وتجتهد وتخطط وترضي بالقليل الي ان يصبح كثيرا باذن الله وتشارك في بناء المجتمع . متمنيا الخير لكل شباب بلدي .
الحاجة تولد الإبداع ، كلما أزدادت الظلمة كلما قوي ضوء الشرارة ، ما هي الأفكار الممكنة لتخرج شبابنا من النفق المظلم الذي يعيشون فيه ، للأسف دائما يأتي السؤال(هل هم من وضعوا انفسهم في هذا النفق أم تكالبت عليهم الظروف) لا نبحث عن حل للمشكلة أنما نبحث دوماً عن من وضعنا بالمشكلة ليس لدينا ثقافة معالجة المشاكل وإنما أدمنا التعايش مع المشاكل كأننا خلقنا لها ، لا نبحث عن نافذة تخرجنا من ضيقنا وإنما نوطن انفسنا مع مشكلتنا (لماذا ومن ومتى وكيف) حدث هذا؟!! كلها استفسارات لدينا بصيغة الماضي أما ماذا سنفعل ؟؟ أين المخرج ؟؟ فلا تعنينا أبداً.
يا أحبتي أننا نسعى للمجد بأقرب الطرق (نفسنا قصير) ليس لدينا صبر البتة (سريعوا الشك سريعوا الغضب سريعوا الحكم سريعوا الفشل) ثم نبحث عن شماعات لفشلنا سواءاً حقيقية أم من نسج خيالنا ، و تجدنا متأنين جداً في إمتلاك زمام المبادرة لإيجاد الحلول ليس لدينا روح المغامرة و نخاف من (المجهول) .
أسلوب حياتنا يجب أن يتغير. 😮
والله ماشاء الله عيييييييييييييييييك يا هاجر