عالمية

شائعة وجود حسني مبارك في إيلات تثير السكان وتنعش أصحاب الفنادق

تسري شائعة وصول الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى مدينة إيلات كالنار في الهشيم في المدينة, وأخرجت هذه الشائعة الناس من مساكنها إلى الشوارع والى الفنادق وأثارت فضول المصورين ، فالجميع يريدون التأكد من مدى صحة الخبر والتعرف على الفندق الذي يتواجد فيه مبارك، بحسب الشائعة.

“الكثيرين صدقوها، بعد أن شاع حديث عن وصول طائرة عمودية إلى أحد فنادق المدينة، وإلى وجود حركة غريبة بجانب أحد الفنادق، لكن أحدا لم يتمكن من التأكد من ذلك، ومع هذا كانت الأجواء مثيرة”، بحسب ما نقله محدثنا أحمد الزيادنة.

الفنادق في مدينة ايلات استفادت من هذه الأجواء، ولعبت دورا فيها، بحيث رأت إداراتها أن هذه فرصة لحملة علاقات عامة لتسويقها وجذب محبي الاستطلاع من السكان المحليين والعاملين في إيلات والسياح إليها.

وعندما كان أشخاص وصحافيون يسألون إدارات وموظفي الفنادق حول صحة استضافتهم للرئيس السابق، لم يكونوا يقدموا أي إجابات تنفي أوتؤكد الخبر، وابقوا الأمر معلقا، مما زاد الفضول عند الناس وسارع في انتشار الشائعة.

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية عبر موقعها الالكتروني، أن أكثر ما تحدث فيه الناس في ايلات يوم الثلاثاء 15-2-2011، هو إذا ما كان حسني مبارك يتواجد في المدينة السياحية في الجنوب.

ونقلت عن صاحب فندق قوله “إنني أخبرت بعض الناس بأن مبارك جاء ليشتري الفندق. الشيء الوحيد المؤكد أن مسئولي العلاقات العامة في الفنادق راضين عن الوضع”، في إشارة إلى الأجواء الناتجة عن انتشار الشائعة وجذبها للفضوليين.

وكان عدد كبير من مصوري “الباباراتزي”، قد وصلوا إلى فندق “هيردوس” بعد شائعات عن وصول مبارك إليه، واستخدم الفندق سياسة التعتيم وتحفظ على إعطاء إجابة واضحة، فالمديرة العامة للفندق قالت إن الجناح الرئاسي محجوز لكنها لم تدل بأية تفاصيل إضافية.

لاحقا ذكر صاحب الفندق أن ” للشائعة أجنحة والكثيرون يتصلون بنا للاستفسار حول إقامة الرئيس السابق مبارك في فندقنا. أخبرت بعض من اتصلوا أن مبارك يجري مفاوصات معنا لشراء الفندق. حسب معلوماتي فإن مبارك ليس في ضيافتنا”، قال مازحا.

طائرة مبارك في مرج ابن عامر

كذلك، وصلت اتصالات كثيرة إلى فندق “هيلتون ملكة سبأ” في المدينة. حيث قالت مسئولة العلاقات العامة في الفندق :”سعدت كثيرا بأن أسمع السؤال: هل هو عندكم؟”، ، مضيفة “هذا يذكرني بالفترة التي وصلت فيها النجمة ويتني يوستون إلى ايلات”.

وأكد المسئولون في نهاية المطاف في الفندق أنهم لم يروا الرئيس المخلوع، وهو ما أكده أيضا المسئولون في فندق “دان” وفي فندق “هانيسيخا”.

خبر آخر نشر في صحيفة “معاريف” عبر موقعها الالكتروني، الخميس 17-2-2011،
ولكنه ينقل مبارك هذه المرة من أقصى الجنوب إلى منطقة الشمال، وتحديدا إلى منطقة مرج ابن عامر القريبة من مدينة الناصرة.

وجاء في الخبر أن سكان المنطقة انشغلوا بالتساؤل حول أسباب تحليق طائرة “بوينغ” على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة، ترافقها أربع طائرات حربية,وكان من بين التكهنات أن الطائرة مختطفة، أو أن قائد أركان الجيش الأمريكي وصل إلى إسرائيل، ولكن الشائعة الأكثر انتشارا، هي أن “هذه طائرة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الهارب تحت حماية إسرائيلية”.

العربية نت