سقف الرؤيا القاتمة
* ينامون وفي أعينهم شيء من قلق الشمس حيث تحجبها سحائب على شكل رغيف.
* ماتت أحاسيسهم بطعم السكر.. وقتلت فيهم التفاصيل الصغيرة شنقوا احلامهم على سقف الرؤيا القاتمة.. لم يتذوقوا بعد معاني العيش
* لم يجربوا الوسادات ولا الأسرة لم يتهجوا الحروف بعد.. لا يعرفون سوى درس واحد (قسوة الحياة) ربما يفتكرون الطباشير من انواع الحلوى، وهذه الكتلة السوداء للرسم الثائر كدواخلهم.
* تعلموا من الطرقات معنى أن يجرمك الآخرين.. يغتصبون طفولتك يشنقون دواخلك ويلفقون التهمة اليك يقتصرون خطاويك ويتهمونك بالتخلف عنهم .
* المكوث هنا بين شقاقات الأرض أنسب القصور لهم.. أروع الغُرف عندما يجدون فتحة تسع أسرة، وأسرة تسع أحزاناً بعمق وطني
* ما أغلى الأماني عليك صغيرتي عندما تتمنين لعبة زاهدة الثمن ومقبولة الشكل .
* فعلاً ما أقسى أن تُنتهك الأشياء تتمزق.. تتبعثر.. ما أصعب يا صغيري من يوم تستيقظ فيه لترى وجهك في مرآة الماء المتعفنة.. دامعة عيناك.. شاردة الرؤيا.. كلماتك طائشة في زاوية المرمى، وشفتاك لا مبتسمة ولا مبتئسة اغتيلت فيها صدق النشوة.
* يازمني اقتصر المعنى على الكلمات خبرني عن زيف الواقع.. عن اشلائك عن ناس نامت فيهم رائحة الحرية انتهكوا ضمائرهم.. سود محتويات دفاترهم.. ضاعوا بين ضباب العمر ساروا باقدام حافية في عمقِ الاشواك.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 6/2/2010
hager.100@hotmail.com
يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة
وشاكي من طول الطريق
قول للبنيه الخائفة من نار الحروف
تحرق بيوتات الفريق
قول ليها ما تتخوفى
دي النسمة بتجيب الامل
والامل بصبح رفيق
و الاصله فى الجوف اندفن
لا بتنسى لا بنمحي لا بنتهى منه الحريق
و الفينا من اهات اليمه فى حكاوينا القديمة
لا بيرحل عن عيونا ولا بتغشاه الهزيمة
و القبيل راجينو نحنا يوم تبشر بيه غيمة
لما تمطر يوم علينا
الفرح يملا المدينة
و البلودات الحزينة
الحزن فينا
ماذا اقول ؟
نجمك ساطع في الاونة الاخيرة تبدين بخطي ثابتة واكثر اتزانا واصلي علي كدا ياحبيب الناس;)