تساؤل حقوقي: لماذا يسكت موسى على قمع الطغاة العرب لشعوبهم
وذكرت الشبكة الحقوقية في بيان لها يوم السبت أنه ‘منذ أن أطاحت الثورة المصرية بالديكتاتور حسني مبارك، بدأ موسى في الظهور والتطلع لمنصب الرئيس في مصر، ولم يعير أي التفاتة لدماء القتلى والشهداء العرب على يد الحكام الطغاة، ولاسيما الديكتاتور الليبي واليمني والبحريني، الذين لم يتورعوا عن اللجوء لأساليب إجرامية ضد المتظاهرين سلمياًَ والمطالبين بالديمقراطية في هذه الدول’.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ‘لم يستقيل عمرو موسى من منصبه يوم 12فبراير احتجاجاً على جرائم الديكتاتور مبارك ضد الشعب المصري، ولا رفضاً لممارسات الطغاة العرب ضد الشعوب العربية، بل تمهيدا للوثوب على مقعد الرئاسة في مصر!’.
وأضافت الشبكة العربية ‘كنا لنصدقه ونصدق حديثه عن الديمقراطية لو استقال قبل سقوط الديكتاتور، لو نطق حرفاً ضد الممارسات القمعية للرؤساء العرب ضد شعوبهم، لكنه انتظر حتى يسقط الديكتاتور، ويسقط مخطط التوريث الذي أعلن تأييده في أكتوبر 2009، بقبوله لتولي ابن الديكتاتور المصري المخلوع جمال مبارك، رجلا لم نسمع منه كلمة مؤيدة للديمقراطية أو تنديدا بالقمع، لن نرضى أن يحكم ليس فقط مصر، ولكن حتى قرية صغيرة في ريف مصر، فمصر الديمقراطية لا تريد من اعتادوا على إمساك العصا من المنتصف’.
مصراوي