هاجر هاشم

لندعم الخطوات في وابل الرصاص


[ALIGN=CENTER]لندعم الخطوات في وابل الرصاص[/ALIGN] العبور معك إلى اعترافات العالم الآخر، هذا العالم الخفي المندس بين عوالمك يتطلب مني أن اخترق قوانين المدينة التي أعيش بها. فأنت خط ممنوع من التصوير واقتراب الخطوات معك تماماً كتخطي العلامة الحمراء دون الوقوف عليها.

إنني أراهن بزهرتي أن المغامرة من أجلك لا مقروءة البدايات ولكنها منظورة النهايات رغم توجسي قليلا إلاّ أني لا أخاف فخطواتي هذه مرهونة بوجود نجومك المضيئة على صفحات السماء حين تكون على اللون الأبيض.
إنني أتقدم نحو عالم متعري من الإنعطافات التي حدثت فمن حيث المبدأ نحن نُعتبر خارقين للقانون، فتجوالنا ليلاً لوحدنا مع هذه النجوم الشمعية يتنافى مع معتقدات هذا العالم المستاء من تفككات تخلفه.. كل شيء هنا مرتبط بالجنس لماذا؟ كل الشعوب تبني معتقداتها وتثبت حقائقها على هذا الموال المتخلف البدائي والحيواني.
هناك حرية الفكر لا حرية الجسد، انطلاقة المشاعر في محدودية التصرف السليم أبداً لا يعني انطلاقة تصرفات تسمى انطلاقة هوجاء.
العبث بمحتويات حقيبة فارغة تماماً كالعبث بأشلاء قلب لم يجرب الحب.
الحب في مدينتي مهدد بالإغتيال دمه مهدور، ولكنه رغم ذلك يتسكع في الشوارع الواسعة يمشي فاتحاً ذراعيه لا يأبه بتلك السكاكين التي تلمع في الظلام.
حرروا فكرة المشاعر الصادقة، أطلقوا مشاعركم لعنان العلاقة الناضجة والسوية، لا توجد علاقة أبداً بين الحب والرغبة.. هي علاقة مكملة لمرحلة أخرى لم يحن وقتها في المشوار الأول والذي يسبق الحوادث تنتهي هرولته إلى تكسر يستحيل جبره مرة أخرى.
التجوال معك يعزز ثقتي بنفسي وبأفكارنا فنحن ندعم الخطوات في وابل من الرصاص.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 7/2/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. كل منا لديه خطوطه الحمراء ، لكن سبحان الله حتى لون الخطوط هنا يرمز للحب فما أجمل تجاوزها أو حتى السير عليها (بحرص)….
    إن وجود تلك النجوم الشمعية في هذا العالم المرتاب الشهواني يشكل مظلة مناسبة في هذه المرحلة الحالية …
    إن الحب ينظم ويقيد ويجمل أشياء كثيرة من ضمنها الرغبة ، فيمكن أن تكون من دون حب لكن ستكون ديناميكية أكثر منها تكاملية …
    من له الحق في إهدار دم قلب لم يؤذي غيره سوى إنه يبحث عن شبيه له يكمِلَهُ ، وفي شوارعه الشاسعة ستبقى الخناجر في غمدها لتراقب فقط لأنها لا تلمع فهي مصنوعة من البلاستيك.

  2. زي انك بتنبعي من فرح جواي
    تفقد الكلمات بريقها حين نحاول نصف مدى الاعجاب وتعجز عن التعبير وهى تراك وكأن للكلمات رائحة زكية لايسعنا الى أن نتامل في الكلمات لأنها تخرج كاالمسيقة وكانك تحملين قيسارة وتعزفي وتعزفي ونحن نطرب في صمت حتى نسمع التصفيق يعلن نهاية مقطوقة ميلاد مقطوعة جديدة

  3. والله يا استاذة كلامك سمح وانا من اشد المعجبين بيك وبي كتاباتك
    ومتعك الله بالصحة وزادك القا……