تائهة على شرود القمر
* تنهدت آثرت الدموع على نفسها، أخرجت الكلمات بحرقة قالت لي: (لكِ أن تتخيلي شكل الأبواب عندما تغلق على اثنين لا يحملان في دواخلهما أدنى احساس بالمودة والحب).
* نشأنا سوياً وإلى وقت قريب كنت أعتقد أن زوجي هذا ما هو إلا أخي، ألجمتني الصدمة، عندما عقد قراننا لأعرف حينها أنه ابن عمي.
* فكيف إذاً أستطيع أن أتألقم على هذه الوضعية الجديدة، وبهذه السرعة، نحن نمضي نحو طريق مختلف، كل منا يتجه باتجاه آخر.
* أتقطع وأنا أرى الحزن في عينيه عندما يعجز أن يعاملني كزوجة. تتفرق محتويات أحلامي حينما كنت أحلم بفارس أحبه ويهتم بي، تناثرت أقاصيص كنت أكتبها على ضوء القمر و(أدسها) لحين ألقاه.
* اقتربت منه ولكن في كل خطوة اقترب بها كان يبتعد خطوات.. أدركت أن الشمس لن تشرق في بيتي ثانية.. خفت على ابني الذي جاء كرهاً أن ينتبه لتعاسة والده وشرود أمه.. فوافقت زوجي عندما قال إنه لن يستطيع التحمل أكثر سيتزوج فربما تعيد الأيام إليه ما سلبته مبكراً.
* حينها فقط أدركت أني أحبه وبقوة، ولكنه أغلق عني الأبواب وأسدل الستار على كل نوافذ قلبه.
* تفرقت إلى أشلاء كل جزء يبحث عني في جزء آخر، ولكني وافقته فربما يخرج من قوقعة الثلج التي تكور داخلها منذ أول يوم زواج، أريد أن أقول له عبرك: (أنا لا أريد الانعتاق منك ولا أريد أن أحس بأني خارج دورتك الدموية، أحب التجوال بين خطوط يديك، أفضل السكن فوق قامتك الممتشقة، أرغب في الجلوس بين عينيك قليلاً، فأنا إن أخطأت ذات لحظة فهذا لأني لا أستطيع التنفس خارج ذاتك، صعب عليَّ تصور أن تشاركني فيك أنثى.. احترم رغبتك؛ ولكن منذ أن فتحت عيني والكل حولي أفهمني أنك لي وحدي، كنت أحس بأنك مساق، التهمت هذا منذ أول لحظة كنا فيها لوحدنا، لم أر أي حب وشوق في عينيك.. ربما لم تفكر وقتها بأني قد أكون مثلك، مساقة ولكن أختلف عنك بأني أخبرت قلبي بحبك، زرعت رضاء قسمتي في كل دواخلي، أخلدت ظلم أهلي بتزويجي دون إبداء رأي للنوم.
* وهكذا عشت معك تحملت برود عواطفك وهروبك تعايشت مع مللك واستيائك أنا لست غاضبة لأنك اخترت أخرى، لن أطالبك بالانفصال لأني أحببتك، سأبقى معك من أجلك ومن أجل ابننا الوحيد سأبقى تائهة على شرود القمر)…
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 11/2/2010
hager.100@hotmail.com
أعجبى محتوى الموضوع كثيرا لكنى أظن ان الأنثى أعتطه أكبر من حجمه لاننا أحيانا نوجد فى ظروف لا خيار لنا فيها حينها لابد أن نستدرك حكمة الخالق جلا وعلا ونؤمن تمام الإيمان أنه الخير لنا.
وأعجبتنى ايضا العبارة الختامية لانها استسلمت لقدرها وكنت اظن انه إيمان منها بذلك لكن عبارة تائهة على شرود القمر أفسدت المعنى الحقيقى للتضحية من أجل زوجها لكى ولكل أنثى التحية والتقدير 😉 😎
أعجبى محتوى الموضوع كثيرا لكنى أظن ان الأنثى أعتطه أكبر من حجمه لاننا أحيانا نوجد فى ظروف لا خيار لنا فيها حينها لابد أن نستدرك حكمة الخالق جلا وعلا ونؤمن تمام الإيمان أنه الخير لنا.
وأعجبتنى ايضا العبارة الختامية لانها استسلمت لقدرها وكنت اظن انه إيمان منها بذلك لكن عبارة تائهة على شرود القمر أفسدت المعنى الحقيقى للتضحية من أجل زوجها لكى ولكل أنثى التحية والتقدير 😉 😎
رأيت فيما يرى النائم (أجزاء عدة لمكينة عربية “سيارة” يستحيل جمعها مع إنها جميعها تعمل … كانت تلك الأجزاء مبعثرة لكنها في مكان واحد…. في ورشة حجمها بحجم غرفة عريضة….. يعمل بها فني “مكانيكي” يحاول جاهداً جمع تلك الأجزاء …. يفصله مني شبك سياج حديدي … يمكنني أن أراه بوضوح ، لكن لا استطيع الدخول إليه ، مع إنها جماد لكني حزنت على تلك “العربية” كحزني على الإنسان تماماً … إنها ليست ملكي ولا حتى لشخص يعنيني ولم أرها من قبل… لا أعلم ما الذي شدني لها … ماذا يربطني بها … لما احببتها ؟
وعندما استيقظت من نومي أسترجعت مشاهد الحلم وحاولت أن أجد تفسير لحبي لتلك “العربية”؟!!!
ووجد أنه ينبع من عطفي عليها وحزني لها … حيث أنها تبعثرت دون حادث يحدث لها … ودون عطب بها (فقط تبعثرت لأن شخص ما لعب بها).
اختي العزيزة , الزواج مودة ورحمة ومادام الزواج من ابن عمها وهو في الاسلام يعتبر غريبا ويحل له الزواج منها فلا غضاضة في ذلك فهذه مسرحية قديمة ابن عمي ذي اخي وهلم جرا فالزواج في حد ذاته نعمة من الله يجب المحافظة عليها ,فالحب الغير شرعي مع الغريب والخروج والطلعات في الفاضي والمليان بداعي وبدون داعي هل هذا طريق صحيح لاختيار الزوج ,اعتقد لا فيا اختي العزيزة دائما الحب ياتي بعد الزواج كما في معني الاية الكريمة وجعلنا بينهم مودة ورحمة .فنا تزوجت من قريبتي دون ان اراها من قبل الافي يوم زواجنا والان نعيش حياة هانئة وسعيدة ومثالي هذا لايعمم ولكن كحالة من حالات زواج الاقارب , فارجو من الاخت المذكورة ان كانت حقيقية ام من رسم الخيال عليها مبادلته الكلمات الطيبة والاهتمام به وعدم الوقوف علي كل كلمة يقولها وان تظني الخير دائما وابدا .واتمني التوفيق لكل بنات بلدي.