شيرين: نادمة على الغناء لمبارك وأفضل “زويل” رئيسًا لمصر
وقالت شيرين: على الرغم من أنني وصلت إلى سن الثلاثين، فلم أكن أفهم أشياء كثيرة في النظام المصري، لكنني كنت أعرف أن هناك ظلمًا للبعض، كما أنني لم أحاول التقرب لعلاء وجمال مبارك على الرغم من أنني التقيت بهما أكثر من مرة.
كما كشفت المطربة المصرية أنها رفضت الغناء للحزب الوطني، وقلت لهم كيف أغني للجمهور وأقدم لهم وعودًا أنتم لن تنفذوها، نافية ما تردد في هذا الصدد حول حصولها على ملايين الجنيهات من أحمد عز مقابل الغناء للحزب، بحسب صحيفة المصري اليوم 15 مارس/آذار.
وأضافت: روج موقع على الإنترنت فكرة أنني حصلت على ملايين من أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني، مقابل الغناء للحزب لكني أحب أن أقول لهم “الحداية مبتحدفش كتاكيت”، فأنا لم أغن لهذا الحزب، وأنا مصرية ووطنية “غصب عن عين التخين”.
وحول الشخصية التي ستمنحها صوتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أوضحت أن صوتها سيكون للعالم المصري أحمد زويل لو قرر ترشيح نفسه؛ لأنه محترم وسيدعم فكرة التخصص في المجالات جميعها، وسيرتقي بالبلاد علميًا.
الرئيس المقبل
ودافعت عن تفضيلها لزويل مقارنة بالدكتور محمد البرادعي، وقالت: لا أعرف شيئًا عن البرادعي، ومن الممكن أن يكون شخصية ممتازة ولا يصح أن أتحدث عنه بشكل سيء، لكننا شعب عاطفي؛ لذا عندما شاهدته لم أرتح له، ولن نسمح لأي شخص أن يضحك علينا مرة أخرى.
وردا على سؤال حول عدم تقديمها أغنية عن الثورة حتى الآن، قالت: كنت مشغولة ومهمومة بما يحدث في بلدي، وكنت قلقة أيضا على أسرتي وابنتي طوال الوقت، وفضلت أن أقدم أغنية بعد أن تستقر الأوضاع.
وكشفت أنها قررت أن تغني للثورة من كلمات الشاعر هشام الجخ، الذي أثر فيها بأشعاره عن الثورة، وبالفعل اتصلت به واتفقت معه على أغنية تتحدث عن الشهداء والثورة ومصر، وسيتم تنفذيها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورفضت المطربة المصرية الهجوم عليها بسبب قيامها بإحياء حفل في قطر على الرغم من سخونة الأوضاع في مصر، مشيرة إلى أن الحفل جاء بعد تنحي الرئيس السابق وتحقيق مطالب 25 يناير، واحتفلت مع المصريين هناك بنجاح الثورة، وهذا الحفل لن تنساه في حياتها بعد أن ترك لهم القطريون كامل الحرية في الاحتفال والغناء لمصر.
ودعت شيرين إلى عدم تصنيف الفنانين حسب مواقفهم من النظام السابق فيما يعرف بـ”القائمة السوداء”، وقالت إنه من الممكن أن “أزعل” من هؤلاء النجوم، لكن بصراحة شديدة أرفض القائمة السوداء أو وضع أي قوائم؛ لأنهم في النهاية فنانون ويجب أن نلتمس لهم العذر ولا يصلح أن نعاقبهم.
القاهرة – mbc.net