ثقافة وفنون
القلع عبد الحفيظ ..الأهيف… أول أغنية حقيبة يتهافت عليها الشباب. ما لقيت فنان شاب عندو أغنية خاصة دغدغت حواسي ..!!
– هل عارض أحد أفراد الأسرة فكرة إنك تبقى فنان ؟ نعم . والدي عارض بشدة. بحكم أنه كان أمام مسجد العزوزاب. لدرجة أنه حلق لي صلعة مرة من المرات عشان ما أطلع من البيت. وما ارتديت العمامة إلا لكي أخفي الصلعة.
– هل أبعدك أداء رسالتك الفنية عن الأسرة؟
بالعكس، هناك علاقات جميلة تربطني بالأسرة وأشاركهم الأفراح والأحزان، فأنا لا ألعب بالواجبات إطلاقاً.
– مابين العزوزاب وام درمان الواحة ؟ العزوزاب هي المنشأ والبدايات، أما أم درمان فهو مجتمع راقي وعريض، والتفاعل بينهم قائم بين الأسر.
– ما هو رأيك بالفنان الشباب؟ احترم تواصل الأجيال، ولكن الفرق بيننا (لما كنا شباب) وبين شباب هسة، إننا استشبعنا من الفنانين الكبار بالأداء السليم والأغنية الجميلة والأداء الراقي وما زلنا سائرين على هذا الدرب.
– بماذا تطالبهم ؟ أولاً أطالبهم ان لا يتعرضوا لأغنيات الحقيبة بالتشويه، فقد لاحظت إنه عندهم تطويل الأداء اللحني، وأغنية الحقيبة قوية وثابتة وأرجو من الشباب عدم محاولة تطويرها لأنها متطورة أصلاً.
– بماذا تنصحهم؟ عليهم أن يتحروا الكلمة الجميلة الهادفة والألحان المموسقة والمقبولة.
– في اعتقادك هل هناك غياب للنصوص المؤثرة؟ هناك نصوص هادفة بمستوى عالي وتعالج مشاكل عاطفية أو اجتماعية، لكن هناك نصوص مؤسفة. لكن الساحة الآن تعاني من أزمة فنان.
– ما رأيك في القول : (الفنانون الصغار لا يجدون المساندة من الكبار)؟ الفنان الحقيقي ما داير مساندة من أحد إطلاقاً.
– إذا استمعت لأغنيتك بصوت فنان شاب ما هي ردة فعلك؟ إذا كان أداؤه ما مرق من لحن الأغنية فأنا أرحب بذلك.
– ماذا عن نجوم الغد؟ تجربة كبيرة أفرزت الجميل فعلاً.
– أماكن لها وقع خاص في نفسك؟ الأبيض ، مدني وكسلا، وخارج السودان مكة المكرمة، والمدينة بالإضافة إلى القاهرة.
– ندمان على علاقتي بهؤلاء.. ماذا لو رجع بك الزمن لتصحح بعض الأشياء؟ علاقتي ببعض الأشخاص بعد ما اكتشفتهم لكنت تركتهم من أول يوم عرفتهم فيه، لأنني ندمت على علاقتي بهم.
– أمنياتك ؟ السلام يسود السودان، ولا بد أن ننجرف جميعاً للعمل من أجل الوطن وتطويره.
– ما لا يعرفه الناس عن عنك؟ مريخابي للطيش، راجل طيب وبسيط، إنقاذي وليس مؤتمر وطني فحسب بل إنقاذي بمعنى الكلمة.