هاجر هاشم

اتوارى من كرم عينيك


[ALIGN=CENTER]اتوارى من كرم عينيك[/ALIGN]

-عندما يغرق الجميع في حساب الهفوات الصغيرة التى بينهم، أتوارى أنا من كرم عينيك عندما تسامحني، عندما تنقذ كل الأشياء التي بيني وبينك، وأعود أنا كصغيرة منتصرة بأبويها.!!
-أجول في مدن لم يتم اكتشافها بعد لاتجاوز فكرة البقاء في العمق، أتشبث بك لأستيقظ وأجد ظل عينيك قربي، أعود من حيث فكرة البحث عن أحلامي المؤرقة، وأجعلك أنت متسعاً في حدود الخيال الذي أملكه.!!
– عندما ينهمكون في الحسبة الخطأ عن زخرفة الأيام والبرستيج، أنهمك أنا في حصر حسبتك بأنني كل ما تملكه أنت بثرائك بي وانتظاري لك على موقدات الحب التي لا تنطفئ.!!
– أنا لم أتجاوز الواقع وأجعله بين صباحات العشق، لكنني أعكس صورة تلاشت من عالمنا الذي أصبح مهووساً بالأرقام، فأنا أحب أن أشاركك بداية مشوارك ورحلة خطاك، وأغمض عيني عن أية مغريات أخرى، فاستيطاني فيك يجعلني أنثى من نور، عشقت تاء التأنيث من أجلك فقط.!!
– عندما تغادر كل الذين حولك من أجلي، عندما تجعلني سر تعلقك بالحياة، إيمانك بأن الأيام لا تزال تحمل بقايا روعة.!!
– لهذا أحبك وأجعلك كل ما يمكن أن تتمناه نون النسوة، فزوايا عينيك تستفز أشواقي وترمي بي إلى دهاليز اللا عودة من أي إحتمالات بالابتعاد.!!
– عندما يزرعون ملامح الثراء على كل الأشياء أزرع أنا ملامحك على كل خرائطي، وكل اشتياقاتي، على قارورة عطري على مثبات شعري، بين خطواتي.!!
– أجعلك تتقمص كل ما يتعلق بي لأنك رجل من مدهشات غابت عنا، لأنك بحجم الأمنيات وقصور البلور الشاهقة، لأنني زرعت دواخلي على كفيك أنظر إليها كل يوم.!!
– أغسل وجهي منها لأرى العالم بمحياك، عندما يتحدثون جميعاً. عن أين يقضون الليل الباهر تسرقني نفسي وأتذكر ذاك الليل، ليلي الجميل، وأنا أقضيه في دفء كلماتك، في سحر إبتساماتك وأشواقي التي لا تنتهي ولا ينهيها قربك.!!
– عمري ما ضقت حنان..
في حياتي زي حنانك..
ولا حبيت يا حبيبي..
حياتى إلا عشانك..
-الست-

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 23/2/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. والله كلام مساطيل بس,,,,,,,,,قاعده تنكتى الكلام ده من وين :rolleyes: :rolleyes: 😉

  2. لم يعد قلمي سلساً كما كان ، لم تعد الكلمات تزدحم على المداخل كما كانت ، أشعر بشيء من الإحباط وأشعر بأن البداية المعتادة للنهايات السعيدة اقتربت ، فجأة بدأت الحياة تعود والفرحة وكل أنواع المتعة عند قرائتي للقاءات مع شخصيات سودانية عامة ، ولقاءات تعنى بالصحة وجمال البشرة ، لقد قرأت تلك الحوارات ملء عيني ، واعجبت بها جداً ، لقد أعطتني صورة شبه كاملة مدهشة عن جمال وروعة الإنسان السوداني عندما يكون شكلاً ومضموناً.