هاجر هاشم
غباء مستتر
-وبعض النساء لا يجيدون الحفاظ على الأكواب الزجاجية فتصطدم الأيادي الراجفة التي تحملها عند أول مصافحة ليبدأ الكوب في التشقق عند أول سقوط إعجابي.!!
-فترتل البكاء بصوت نحيف وتندهش المرأة من لون خدودها المحمرة، وتظل تطالع ملامحها طويلاً حتى ينقشع الظلام بعناد مرتجف.!!
-وتمرر أناملها على الظلال الخشنة فتسيل الدماء بأنبهار حزين فيتغور الجرح في أعماقها فتنقشع مدينة البنفسج بألوان عذراء.!!
-ليتها كانت تعلم كيف تخوض معركة البقاء في زاوية الكوب المكسور، وليتها تستطيع الهرب الآن من المصافحة المسقطة، في مبهمة الأشياء.!!
-بعض الرجال يعبثون بالأوراق المتساقطة والسبائب المتشبثة بأمل الحياة يتوارون خلف أقنعة مسالمة، مركبة من استهتار مريض.!!
-إنه استهتار احتضنته المرأة للأسف في بقاياها المتناثرة، هي أرادت ذلك أن يعبث الرجل بأحلامها الجادة ويحولها إلى مرآيات تعكس لها غباءها المستتر تحت خدعة الحب.!!
-هذا الأحمق كابن الماء كل ما تحاول أن تمسك به يفر منك عبر ثقوب لم تتوقع أنت أن تنفتح يوماً.!!
-ولكن سوف يظل الكوب هكذا مشقوقاً وتظل الدماء تتسرب من شقوقه الخشنة.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 10/3/2010
hager.100@hotmail.com
مازلت اقول ان القاعدة تكاد تصبغ لونها , ولكن يبدو ان في النفس ما
يزكيها نحو هذا الهرج نحو ماسكي الاكواب كما هو الحال نحو مساحة
تُضعف جمال وقوة المراة بهز هودجها بايدي تقرر ما تقرر حسب هواها
ومازلت اجزم ان لك اسلوب رائع سلس ولكن!!!
استاذه هاجر روعه فى كل شئ … الروعه تكسو كتاباتك من مقال الى مقال … تدغدغين بعباراتك الانيقه مشاعر ادم وحواء على حد سواء … الله لا يحرمنا من كتاباتك والى الامام .