هاجر هاشم

كنت أتمنى ولكن

[ALIGN=CENTER]كنت أتمنى ولكن[/ALIGN] في زحمة الكلمات يضيع الرجال ظلماً، لأن كل شيء يقف مع المرأة حتى بعض الرجال يقفون مع المرأة.!!
-أنا حاولت وكتبت كثيراً عن الرجل مرافعة عنه ولائمة المرأة في أشياء كثيرة، كنت من دواخلي أتمنى أن يكون الرجل كما نحب كما نتمنى لا مشكلين له ولكن راغبين في أن يتغير إلى الأحسن.!!
-ولكن.. وهذا ما ظلت دواخلي تجعله في فهرس النكرة وتجرده من القبول والصياغة، وأعلم ما أقوله سوف يجعل الكثيرين منكم يهاجمني، ولكني أقصد ايضاح بعض الأشياء وأقصد بعض الرجال ممن تنطبق عليهم الصفات هذه.!!
-حاولت عزيزي الرجل أن أقف معك ضد نفسي، ولكن وجدتك وأفعالك تهزم اصراري على انضمامك للجانب الأفضل.!!
-أنت توعد بالزواج وتخلف الوعد ولا يهمك ما سيصير، أنت تحب وتجرح من يحبك بصدق، تكذب على آلاف النساء باسم العشق والهوى، تجرح زوجتك وتتركها لوحة ضمن لوحات البيت، أو عاملة نظافة وتكون الكلمات الجميلة من نصيب أخرى لم تنجب ولم توفر لك سبل الراحة.!!
-أنت تنجب وتلقى بأبنائك في هوة الضياع تنفصل عن والدتهم لأسباب كان يمكن أن تحل.!!
-تضايق المرأة في الشوارع، في الجامعات، في المركبات، في الأماكن العامة، في العمل، في الهاتف وفي الكتابات.!!
-حتى تصبح أنت الوسواس الأكبر والهاجس القلق والحاجز الذي لا تستطيع أن تمرر أهدافها من خلفه.!!
-في البيت أنت الأخ الذكوري المتسلط والأب الطاغية المتزمت والزوج الذي لا هم له سوى الطعام والفراش.!!
-سبق وأن قلت إن المرأة قابلة للانكسار، ولكن الرجال لا يجيدون القراءة، تأمل في كل ثانية كم فعل تصدره يجرح المرأة.!!
-في البلدان المتحضرة يقتسم الرجل والمرأة مسؤولية البيت فمن الطبيعي مثلاً ان يغسل لها الصحون مرة في اليوم، أو يغير حفاضة طفله ولا علاقة لهذا باهانة الذكورة هنا.!!
-لأن الشراكة ليست انثى ورجل وأطفال، الشراكة مودة وحب واقتسام مهام تقرب الطرفين من بعضهم جيداً، فالمرأة تعمل بالخارج وتعمل داخل منزلها.!!
-عزيزي الرجل السوداني متى تفكر بغسل الأطباق ولو مرة في الأسبوع.؟!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 14/3/2010
hager.100@hotmail.com

تعليق واحد