منوعات

مايكروسوفت تشكو ” جوجل” للمفوضية الاوروبية


[JUSTIFY]كدت شركة البرمجيات “مايكروسوفت” أنها سترفع شكواها ضد “جوجل” بشأن منع الأخيرة المنافسة بين الشركتين إلى المفوضية الأوروبية.

وأشارت “مايكروسوفت” إلى أن “جوجل” استغلت وضعها المهيمن على محركات البحث لتقيد نمو خدمات مايكروسوفت.

وتشير الشركة إلى عدد من الممارسات، كحد “جوجل” تحد من قدرة محرك البحث “مايكروسوفت بينج” على فهرسة محتويات المواقع. وأكدت “جوجل” أنها لم تتفاجأ بهذه الخطوة، وأنها قادرة على تفسير موقفها.

وبدأت المفوضية الأوروبية تحقيقاً في مزاعم الممارسات تمنع المنافسة، من قبل “جوجل” في نوفمبر الماضي، بناءً على طلب من عدة شركات الإنترنت، بما في ذلك كايو، موقع التسوق المملوكة من لمايكروسوفت، طبقاً لما ورد بموقع “البي بي سي”.

ومن المرجح، إذا قبلت اللجنة الشكوى الجديدة من شركة مايكروسوفت، أنها ستخضع للتحقيق نفسه.
ولقبول قضيتها، فإن على مايكروسوفت إثبات أمرين: أولاً أن “جوجل” كانت مهيمنة في سوق معينة، أي محركات البحث، وثانياً أنهم استغلوا هذا الوضع سلباً.

وأشارت “جوجل” في بيان صدر عنها، إلى أنها ستتعاون مع أي تحقيق، مشيرة إلى أنهم توقعوا شكوى مايكروسوفت لأن احدى شركاتها هى من المشتكين الأصليين ابتداءاً.

يذكر أن العقوبات المفروضة على الشركات التي تشارك في الممارسات الاحتكارية في أوروبا يمكن أن تكون شديدة جداً.

المفوضية الأوروبية لديها القدرة على فرض غرامات تصل الى 10? من عائدات الشركات المدانة بالاحتكار.

ويرى مراقبون أن موقف “مايكروسوفت” كمدعي الآن، يشير إلى انقلاب في الأدوار، حيث انها كانت هدفا لإجراءات مماثلة.

فقد أدينت عام 2003 مايكروسوفت في قضية منح برنامج “ويندوز ميديا?بلاير” افضلية عن غيرها من التكنولوجيات لتشغيل الموسيقى، عن طريق تضمينه في نظام التشغيل ويندوز.

وغرمت الشركة آنذاك بنحو 381 مليون جنيه استرليني، ومن ثم غرامة أخرى قدرها 194 مليون جنيه استرليني في عام 2006 لعدم امتثالها للحكم.[/JUSTIFY]