منوعات
سوق اللفة بالليل.. الفوضى تمدد رجليها
«الصحافة» التي انتقلت الي منطقة سوق اللفة بالكلاكلة تلقت العديد من الشكاوى طالب خلالها المواطنون من السلطات والاجهزة المعنية تكثيف وجودها بالسوق وفرض المزيد من الضوابط، وتحدث المواطن خلف الله عبد الرحمن قائلا ان سوق الكلاكلة اللفة يعتبر من اكبر الاسواق فى البلاد، لكن للاسف يفتقر الى النظام خاصة فى فترة المساء اذ تسوده الفوضى بمجرد وصول عربة الكشة يختلط الحابل بالنابل مايؤدى الى انتشار النشالين الذين يغتنمون تلك الفوضى التى تعم المكان وتحديدا حول مجمع الرشيد التجارى الذى ينعدم فيه النظام، واضاف خلف الله ان الباعة المتجولين يعتبرون عنصرا اساسيا في احداث حالة الفوضى، مطالبا السلطات المختصة باعادة تنظيم السوق وفرض رقابة عاجلة عليه بغية الحد من الفوضى، فيما نفي عصام سليمان بائع متجول وجدناه يتجول بعربة فاكهة تحمل الموز ان يكون مصدر الفوضى من الباعة المتجولين، وقال انه ليس ضد النظام المتبع لتنظيم السوق وانهم يريدون جوا يمكنهم من ممارسة عملهم يندرج تحت نظام محدد لان لديهم أسرا تعيش من وراء البيع المتجول، مطالبا المحلية بتخصيص اماكن تنظم المهنة التى يمارسونها، مؤكدا انهم على استعداد لدفع اي رسوم يطالبون بها بشرط ان يكونوا مستقرين، فيما ابدت سوزان طه بالغ استياءها من الفوضى التى تسود السوق، وتتساءل لماذا السوق بالفترة الصباحية منظم اكثر من فترة المساء ؟ مناشدة السلطات والجهات المعنية بحل هذه المشكلة.
سناء عثمان التي تعتبر سوق الكلاكلة اللفة من اكبر الاسواق فى المنطقة، قالت من المفترض ان يكون منظما بصورة افضل، اذ ان جميع اهالى المنطقة يعتمدون عليه في قضاء احتياجاتهم ومن اكثر الشرائح ارتيادا له النساء ما يتطلب اعادة النظر في الامر حتي يغدو بصورة تترك الزبون يتجول بحرية، وانتقدت سناء التجار الذين يفترشون الارض صورة مقززة وغير حضارية اضافة للبيئة المتردية بكافة انحاء السوق، فيما طالب المواطن مصعب على حماد المحلية بتقديم خدمة للباعة المتجولين بتصديق اماكن ثابتة وليس بالضرورة ان تكون اكشاكا بل تحديد مكان معين فى السوق ينظمون فيه تجارتهم حتى اذا كانت مظلة بسيطة تحفظ بضاعتهم وتساهم فى تنظيم السوق وبذلك تكون المحلية قد ساهمت فى استقرارالباعة المتجولين ومنعت الفوضى التى تحدث بسببهم .
المواطن حامد حسن دعا المسؤولين للقيام بزيارة سرية لسوق الكلاكلة اللفة بالفترة المسائية ليروا بام أعينهم حجم الفوضى التى يعيشها ، اضافة الى بيع كثير من البضاعة التالفة ما يدل على عدم الرقابة خاصة بسوق الموبايلات، وابان حامد ان مشكلة سوق اللفة ظلت تؤرق العاملين بالسوق الذين ظلوا ينادون بالاصلاح دون فائدة تذكر، فيما تحدث المواطن الهادي الصادق عن طريقة عرض البضائع بطريقة عشوائية وغير صحية قد تعرض صحة المواطن الى الخطر، واشار الهادى الى اهتمام التجار بطريقة عرض الملابس بطريقة جميلة، اما المأكولات والمشروبات فهي معرضة للاتربة والذباب، ويتساءل الهادى لماذا لا تهتم المحلية بالباعة المتجولين بتخصيص اماكن لهم حفاظا على هيئة السوق العامة . [/JUSTIFY]