هاجر هاشم
الفكرة.. ليست هي النهاية
لابد أن يولد في خيالنا ووجداننا وفكرنا ألف.. ألف شيء جديد!
سنطفئ التفكير في الروتين الممل ونحاول أن نضع أجندتنا في دفاتر مختلفة ونعنون مواضيعنا بصيغ غير معتادة.
نغير الطرق التي نمر بها دوماً نتجول داخل لحظاتنا الفرحة لساعات أطول نتمدد بحرية.
نستقطب خيالنا، نسافر مع بحرنا الصغير دون سفينة، نشارك عصافير حلمنا الطيران، نتشكل مع الحروف ونضع أحلامنا مكان النقط.
نبدأ فقرة جديدة.. بدايتها من أجل أيام خالية من الاوجه المكررة من أل عدم النهايات التعيسة.
نحن نستطيع أن أردنا ذلك لأننا نتحكم في إرادتنا، نقود مشاعرنا فلماذا لا نقود أحلامنا نحو التحقق.
لا ضرورة أن نمتلك رأس مال ولا ضرورة أن نجلس على كرسي متحرك، كل ما تحتاجه.. أنفسنا.. أن نرى دواخلنا بحقيقتها، أن نصمد أمام الهزات المفاجئة.
إن أخطر شيء يوجه التحرك هو الفشل في المراحل الأولى، هناك من يشل تحركاته بوخز العراقيل ويبدأ في التخلي عن تحقيق أهدافه.
ليس بالضرورة أن تكون النهايات كما نريد، يمكننا المواصلة.. إن النهايات لا تدل على فشل البدايات؛ ربما تكون البدايات ناجحة، ولكن تخذلنا النهايات غير المتوقعة.
ما يهم المواصلة.. مهما كانت صعوبة النهايات تظل البدايات مشرقة.
فكلمبوس بعد إكتشافه لكل هذه الأراضي المليئة بالذهب مات في غرفة صغيرة فقيراً جائعاً ووحيداً.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 20/3/2010
hager.100@hotmail.com
نعم بداياتنا كانت مشرقة وأوراقنا ممتلئة حباً وحياة … لم يأتي الوقت بعد لكي نفكر في النهايات سواء كانت مشوقة أم سعيدة ، سيكون مسلسلنا مكسيكي متجدد لا ينقطع ، لا تُمل متابعته ، ليس لجمال قصته فحسب بل أيضاً لجمال وروعة بطلته التي تلهب المشاعر والوجدان ، التي إن تحدثت ادهشتك وإن صمتت أعجبتك وإن ضحكت أو بكت أو غضبت أمتعتك ، ستكون هي دوماً البريئة والضحية وسيكون غيرها المذنب المتهم.
أعجبتني عبارة “فكلمبوس بعد إكتشافه لكل هذه الأراضي المليئة بالذهب” فأي أراضٍ تعنين وأي ذهب؟ خبرينا يا (مُلهِمه)
ليتنااااااااااا نفعل;)
:lool: دع يا اخت هاجر اساس الامر وراسه الايمان … من هذا المنطلق تتجدد معاني الحياة وتتاصل كل معانيها في الوجدان دون انهيار ولا تخاذل .