أحمدي نجاد في تركيا وسط خلاف بشأن الطاقة
وتعرض جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لانتقادات حادة لدعوتهما أحمدي نجاد الذي سعى جاهدا لزيارة تركيا التي تربطها علاقات قوية بالولايات المتحدة واسرائيل.
وقال مصدر من مكتب رئيس الوزراء التركي لرويترز ان زيارة الزعيم الايراني التي تستمر يومين قد لا تسفر عن ابرام اتفاقات النفط والغاز المتوقعة بعد أن قدمت ايران مطالب جديدة.
وقال المصدر “النص المتعلق باتفاق غاز مع ايران تم البدء فيه لكن المطالب التي قدمها الايرانيون في الايام القليلة الماضية غير مقبولة.” وأضاف انها تشمل سياسات تسعير جديدة وشروط تتعلق بالاستثمار.
وتابع المصدر “اذا لم يقبل أحمدي نجاد ما تم الاتفاق عليه لن يوقع الاتفاق خلال هذه الزيارة.” وايران هي أكبر مورد للغاز لتركيا بعد روسيا.
وأبدت الولايات المتحدة اعتراضها على الاتفاق وسط مواجهة بين ايران والغرب بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وسعت واشنطن لعزل ايران لعدم وقفها البرنامج.
وشكك محللون كذلك فيما اذا كانت الحكومة التركية ستمضي قدما في مشروع استثماري بقيمة 3.5 مليار دولار في ضوء العقوبات الامريكية التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الشركات التركية.
وفي يوليو تموز الماضي وقعت تركيا وايران اتفاقا اوليا على تصدير الغاز الايراني لاوروبا عبر تركيا ويشمل بندا يسمح لتركيا بانتاج 20.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من حقل بارس الجنوبي الايراني الضخم.
وقدرت قيمة استثمارات مشروع الغاز التركي في ايران بنحو 3.5 مليار دولار وتأتي في وقت تسحب فيه الدول الغربية استثماراتها من ايران بسبب العقوبات.[/ALIGN]