هاجر هاشم
مشتركون في الإنسانية
تلاميذ نحن في مدرسة الحياة، من منا لا تسعده المعاملة الراقية ومن منا لا تتعسه الكلمة المؤلمة.
هناك من تجبره الظروف على العيش مجبراً من أجل حفظ نفسه. لا يهم أبداً ماذا يعمل الإنسان المهم أن يعمل لكي يثبت لنفسه أنه إنسان.
أنا أتوجع جداً حين أرى أناساً يعاملون العمالة المستخدمة عندهم معاملة غير لائقة بالإنسانية أبداً.
فقدومهم من بلادهم إلى بلاد أخرى وخدمتهم في منازلكم أو مؤسساتكم لا يعني أبداً أنهم تنازلوا عن إنسانيتهم أو أنهم لا يتألمون لمعاملتكم.
لماذا تهينون من يوفروا لكم الوقت والراحة والهدوء ويقومون بكل كبيرة وصغيرة.
إنكم بهذا تنفون عن أنفسكم صفة الإنسانية وتنفون عنهم انتمائهم الإنساني.. وتجعلون من مهنتهم النظيفة سبباً لحقد اجتماعي.
* والذين يعاملون المستخدمين في المنازل معاملة سيئة هم أناس انتزعت الرحمة من قلوبهم فأصبحوا يعاملونهم كأنهم آلات تعمل ولا تتعب، ناسين أنهم بشر ولهم أحاسيس وكرامة وأن طلب الرزق الحلال هو ما يجعلهم يعملون في مهن بسيطة؛ لكن تغنيهم عن السؤال وكان الأجدر بهم أن ينظروا لهم نظرة احترام وتقدير لما يفعلونه.
عاملوا مستخدميكم معاملة راقية فهذه الحياه لا تبقى على حال واحد إنها دنيا اللحظات المتقلبة فاحذروا ألف مرة من تحقيق العدالة الإلهية..
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 22/3/2010
hager.100@hotmail.com
كلاااااااام في محله …..
الأستاذة الفاضلة/ هاجر
اكتب وانا لا اعني ان تكون حروفي وجملي منمقة او جميلة ولكن اعني ما قد تقصر فيه حروفي بوصف مقالاتك الرفيعة ومواضيعك التي يتجاهلها الناس وانتي تتطرقين إليها يتناسوها الناس وهم يعلمون فيا ليت صوتك يصل لكل من تخصه مقالاتك حيث صارت الناس تتداول العبر ولا تتخذها درساً مجرد احاديث يملأون بها المجالس ولا تدخل الاذهان حتى يراجعون انفسهم فيا ليت كل انسان يحس بانه إنسان ومن يتعامل معه ايضا إنسان وتحكمنا قوانين الانسانيه ولكي مني الدعوات بالتوفيق في رسالاتك الطيبه والتي نحتاجها لعقولنا التي سيطرت عليها الدنيا بمغرياتها
ولكي التقدير،،،
جمال- السعودية
عزيزى الجليل حفظك الله.
ايريد عن اشكرك علي مقالك القيم(الوحدة أو … يبقى الأمل) التي يعبر علي مدى حبك لذاك الوطن الحزين. انا طالب مازلت في مشواى التعليمي في بلاد المجهر هنا في استراليا. قادرت بلدى انا واهلي بعدما شردتنا الحرب من دارفور. كل مااريريد قوله عنكم انتم النخبه التي لديها دور فعال لجعل الوحده خيار محبوب وجذاب ووارد. انتم ايضا لديكم القدره في ايجاد حل لكل المشالك التي تفتت النسيج الاجتمعاعي السوداني. لم اجد كلمات عن اصف لك الى اين ارست بنا الكراهيه هنا في الخارج داخل الجتمع السوداني والسبب لم يوجد هنالك مفكرين مهايدين مثلك لكي يوزلو هذه العقبه الفتاكه. وحدت السودان امنانه في اناقكم انتم المفكرين وليس السياسين الذين جعلونا مسرح العالم المضحك و المحزن في ان واحد. واصلك مشورك التي سوف يزكره لك التاريخ في صفحاته المشرقه.
وشكرا لك ابنك عماد الدين خليل دين من مدينة نيوكاسل استراليا
للاسف اغلب الذين يعاملون الخدم معاملة سيئة هم الطبقة المرفهة دائما في معظم الدول العربية ، فنسال الله لهم الهداية .
يديكي العافية استاذه هاجر وبالتوفيق دائما