الشاعر والطبيب علي الكوباني يحكي هذا المطب الذي حدث له عندما كان يعمل ب ( لندن) يقول : طبعاً مؤكد في عدد من أفراد الشرطة يقوموا بحراسة المشرحة وتعودنا دائماً لما يكون جاي فرد جديد من الشرطة للعمل معنا بنعمل فيه مقلب بالاشتراك مع شرطي متخصص في هذه المقالب . ومعروف أي شرطي جديد يجي لازم يتعرف على المشرحة ككل ويري ثلاجة المشرحة ما بها وبنشرح ليه كل البيحصل فلما يكون جاي بنتفق كلنا ويجي الشرطي المتخصص في المقالب أول حاجة بنقوم بتغطيته بالقماش المعين وبندخلوا الثلاجة وأثناء مرورنا مع الشرطي الجديد وفي لحظة نفتح الثلاجة ، شرطي المقالب الموجود داخل الثلاجة بعمل حركات معينة وبتكلم وهنا الشرطي الجديد إذا مازال واقفاً بكون في حالة صعبة وهكذا كل مرة.. الحصل في يوم نحن فكرنا واتفقنا نعمل مقلب في الشرطي المتخصص في المقالب .. اتصلنا على مدير شرطة المقاطعة واتفقنا معه على إننا نعكس الأدوار ونعمل المقلب في شرطي المقالب هذه المرة.. أحضرنا الشرطي الجديد وأخبرناه تفاصيل المقلب (الكان مفروض يطبق فيه) واللي هو حالياً مفروض يعملوا ولفينا الشرطي الجديد بقماش وأدخلناه ثلاجة المشرحة ثم جاء شرطي المقالب وفعلنا معه نفس الشيء وعندما تأخر الوقت بدأ شرطي المقالب يسأل : لماذا تأخر الشرطي الجديد وبعدها بدأ يصرخ أخرجوني لقد جعت .. وطبعاً الشرطي الجديد معه بالداخل وبالقرب منه فقال له ( أنت ليك نص ساعة زهجت وجعان ؟ انا هنا لي يومين ) بعد دا صاحبنا دخل في حالة هستيرية وجري وحالتو صعبة شديد…وبمثل ما أعد الكوباني هذه المقالب كان لابد أن يأتيه الدور وأن يتذوق طعم تلك المقالب ولكم أن تتخيلوه وقد حصل له ما حصل للشرطي عندما تتحدث جثة في المشرحة د. كوباني يكتب شعراً وربما ياستهم..