هاجر هاشم

نص اعترافي

[ALIGN=CENTER]نص اعترافي [/ALIGN] *يوم أن قررت اعتناق عشقك كنت عصفورة جريحة لا تقوى على الطيران فوق جثتي المتكومة على حواف حريق الهوى.
* لكنك أعدتني بنظراتك إلى جناحي، وعلمتني كيف أطير من سُميات العقل الحاسد، علمتني كيف أحمي نفسي من مخططاتهم.
* وحين أفردت يديك وقلت لي انطلقي الآن إلى براح حياة خالية إلا من الحب سقطت في خطوط يديك وصارت كشبكة تجعلني أطير لأدنى.
* خرافي أنت وغير عاقلة أنا؛ في حبك أمارس كل أنواع الجنون وكأنه خلق لأحبك به.. خطواتي إليك تحملني على سهو الكلمات المنشورة للجميع.
* هنا النشر ليس جريمة مرتكبة لكنه أحد فنون المعالجة من جنون الحب… نوع من المداواة اللا موجودة في الأدوية المغلفة في الحبات المهدئة.
* أعالج نفسي من الهوى بالهوى، فحبك علة شافية من علل الزمان.. أراهم بصدقك اسمي وصدقه.
* ألون واعتكف داخل حقيبتك التي لا تفارقك.. حقيبة التفرد.. كل شيء جميل موجود فيها.. ساحرة كالذي يحملها ويحمل متفردات العصر معه.
*مدمنة أنا لهمس كلماتك حين نكون وسط الآخرين.. فما نقوله ربما لا يفهمونه.. عصي على الإستيعاب العادي.. حتى الفلاسفة ربما يستوقفون، في كلماتنا حكم من الزمن الآتي، لا ندري كم قرن يفصلنا عن مستقبل ما نقول.
* حينما تتكاثر الطرقات لا أجد سوى طريقك يأخذني من حيثيات الطرق المتعرجة والأشباح الكثيرة.
* من نفسي حيت تعصف بي ذات الهموم الوليدة معي، ترافقني أنت إلى أبواب الإستخراج الروحي.. معك حيث كل مستحيل يمكنه أن يعبر حدود مدينتنا.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 27/3/2010
hager.100@hotmail.com

تعليق واحد

  1. نهايات الطريق تنادينا بالإسراع لكن ليس بيدنا شيء سوى الإنتظار …. سيسير الزمن الأمور لتمضي على نار هادئة … حتى لا تتعرض للإحتراق (عجيب \\”نار نخاف عليها الإحتراق \\”)
    معطياتي أكثر من معطياتك فإنت لا تملكين عني شيئاً …
    ففي حين أن رؤيتي لك واضحة المعاني والملامح … فأنت لاتريني إلا بعيون مستمع للراديو لأغنية لأم كلثوم … لذا فخيالاتك أوسع من خيالي … لقد أدمنتي البحث كل المساء في النجوم ولديك في زاوية السماء نجم محبب … شأنه كبقية النجوم ليس بالإمكان القرب منه … لا يمكن سوى مناجاته والاستمتاع به عن البعد.