جرائم وحوادث

الأمن يوقف عصابة أجنبية تحول ورقاً أسود لدولارات

[JUSTIFY] أوقفت شعبة الأمن الاقتصادي أمس شبكة اجرامية داخل منزل بالخرطوم وضبطت بحوزتها كمية من الورق الأسود وموادا كيميائية زعموا بأنهم قادرون على تحويله الى دولارات، قائلين انهم تحصلوا عليها من الأمم المتحدة وسفارات دول كبرى.
وصرح مصدر قانوني لـ(الصحافة) ان افراد الشبكة الموقوفة من دول افريقية مجاورة وتستهدف الاشخاص الذين يسعون إلى الثراء السريع من خلال ايهامهم بقدرتهم على تحويل الورق الأسود بعد اضافة المادة الكيميائية التي زعموا انهم حصلوا عليها من الأمم المتحدة وسفارات دول كبرى.
وأثر هذه المعلومات توصلت شعبة الأمن الاقتصادي إلى وكر أفراد الشبكة بالخرطوم وتم استخراج اذن تفتيش من نيابة أمن الدولة، وبعد مداهمة المنزل أوقف المتهمون وضبطت بحوزتهم كميات من الورق الأسود ومواد كيميائية وتم اقتيادهم لنيابة أمن الدولة ووجهت لهم بلاغات تتعلق بالاحتيال والتزييف تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة

الصحافة[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [COLOR=#139E76][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كنا نسمع زمان بحاجة اسمها الدولار الاسود ، واذكر مرة اني قرأت موضوعا عن هذا الامر وهو ان الاوراق هي فعلا دولارات صحيحة الا ان بها بعض العيوب الفنية من ناحية الطباعة او المقاس وماالى ذلك وهذه الفوارق ضئيلة جدا بالنسبة للعملة السليمة وحرصا من الحكومة الامريكية ان لاتكون ذريعة لدولار مزور تقوم بطمس هذه الاوراق في مادة تحولها الى ورق اسود ، وذكر الموضوع ان هناك بعض العصابات ذات الخبرة الفنية والكيمائية توصلت الى غسل هذه الاوراق بمادة واعادتها الى دولارات يصعب الافتطان الى انها غير سليمة .. ويبدوا ان هذه العصابات وجدت المكان الآمن لممارسة هذه الجريمة الاقتصادية ، والتي بها سيسرق النقد السوداني الصحيح ويتحول الى عملة غير مقبولة دولية وسوف ترفضها ماكينات التأكد من صحتها ..
    واصبح مسطلح غسل الاموال يحمل معنيّن وكلاهما جريمة الاول يعرفه الجميع وهو ابدال اموال غير شرعية كاموال تجارة السلاح والمخدرات والسرقات الدولية الى اموال سليمة وتدخل البنوك بطريقة شرعية وهذه هي اكبر سبب في ضعف الدول الفقيرة حيث تمارس هذه الجريمة بصورة على نطاق واسع .. والان انتشرت على الانترنت وسائل عدة لهذه الصفة منهم من يقول ان لديه مبلغ يريد ان يستثمره في بلدك ومنهم من يقول انه يرغب في شراء سلعة وتكون هذه السلعة غير ضرورية للبلد التي يراد التصدير اليها وانما المقصود فقط ان تحول قيمة البضاعة من بلد المشتري وهي دولارات غير شرعية او اموال غير نظيفة وتودع في حساب الدولة المصدرة والمشتري ياخذ امولا صحيحة وشرعية من الدولة او العكس
    والنوع الاخر من الغسيل وهو ما قرأتم فهو يتم عمليا اي بغسل هذه الاوراق يدويا او مكنيكيا بانواح لاتؤثر على الالوان الاصلية او طبيعة الورق فقط تزيل اللون الاسود الذي طمست به ..
    وقد تكون فعلا هذه الاوراق صادرة من امريكا وقد تكون ايضا اموالا غير نظيفة اي انها مكتسبة عن طريق غير شرعي فيتم تعديل ملامحها وتصدر الى الدول الغير دقيقة في جماركها بحجة انها اوراق طباعة او كربون او تحت اي مسمى وبالتالي يكون حدث غسيل مرتين .. الاولي غير شرعية والثانية غسيل عملي وهذه تعتبر جريمة مركبة وان ممارسوها مجرمين من الدرجة الاولى في تخريب اقتصاديات البلدان الفقيرة ..
    والحمد لله ان الصدفة هنا كانت سببا في ان تكتشف الحكومة هذه الجريمة ولكن اليس مستغربا ان لاتكون جهات الحماية الامنية للاقتصاد بعلم بمثل هذه الاشياء وتكون تحت المراقبة وتفطين موظفي الجمارك وغيرهم بنوعية هذه الاموال والاشكال التي تكون عليها في حالة التهريب ..
    والشيء المهم ايضا لم تكون المواد الكيمائية سهلة البيع ومنتشرة في السوق او متيسرة في متناول اي شخص ..
    هذا السودان لابد ان يتغير سلوك المواطن من هذه الطيبة التي تصل الى السذاجة ولابد ان يتغير من هذه السلبية مع كل ما يجري حوله فلابد ان يفطن الي اي شيء مريب او تصرف غريب حوله ..
    تربينا على الثقة فافرطنا في حقنا تربينا على الامانة فخُدعنا وسرقنا تربينا على كرم الوفادة والضيافة فطعنوننا في الظهر فهلا صحونا …[/SIZE][/FONT][/COLOR]