[JUSTIFY]كاد الصبي حسام عبد الله مالك والبالغ من العمر خمسة عشر عاماً أن يفقد حياته بالكامل يقول حسام انه ومجموعة من أبناء الحي لبوا صيحة أبناء الجيران وهم يستغيثون جراء تهجم مجموعة من المتفلتين امنياً بإحدى مزارع حلة كوكو وأخذ ما معهم من أموال وضربهم… وإنهم طلبوا منهم رد ما أخذوه من أموال والاعتذار للضحايا الصغار إلا إنهم فاجأوهم بالهجوم و الاعتداء عليهم بالعكاكيز والحجارة قبل أن يقوم احدهم بطعنه بسكين وشق بطنه بالكامل .. ويقول تحاملت نفسي وحاولت أن أرد له بعصا ولكن آخر حمل زجاجة وكسرها وحاول هو الآخر أن يطعنني بها ولكن تصدى له زميلي محمد موسي ونقل إلى مستشفي خاص بشرق النيل وقام الطبيب المعالج بغرز 28 غرزة في بطنه حتى يوقف نزيف الدم وتم نقله لحوادث الخرطوم وخياطة الجرح الممتد من طرف البطن حتى أسفلها .. [/JUSTIFY]
حمدالله على السلامة وربنا يحمى العوائل والاسر من السارقين والمشردين واصحاب السوابق والمتفلتين امنيا والمتخلفين والمنبوذين اجتماعيا عيال الشوارع وتربية الطرق والكباري الحاقدين على الاسر المستقرة واعينهم تجاه اموال الغير بالطرق غير المشروعة وبغرض السرقة والتخريب والنهب والقتل ..
[SIZE=5]هذا هو ديدن السودانيين سجاعة وبساله وتضحية حتي في سبيل
الغير
شفاك الله وجعلها في ميزان حسناتك
علاء التهامي[/SIZE]