منوعات

انتعاش سوق الأزيار

مع اقتراب فصل الصيف، عادت تجارة «الازيار» للازدهار في اشكالها المختلفة ومسمياتها من «القلة» الى «القناوي» في الاحياء الطرفية، فالصيف موسم اعطال «الثلاجات» وارتفاع اسعار «الثلج» مما يجعل «الزير» حليفاً استراتيجياً للمواطن، ماء بارد قليل الاملاح التي يمتصها طين الازيار وبأسعار غير مرتفعة تتراوح بين «الستة جنيهات والعشرين جنيهاً» للازيار ذات الحجم الكبير. وتشهد الاحياء المتاخمة لشاطئ النيل حيث يجود الصناع ازيارهم التي تجد اقبالاً كبيراً على الشراء استعداداً لموسم صيف تتجاوز حرارته الاربعين درجة.
عبدالله محمد -بالوادي الاخضر شرق النيل- ويعمل في بيع الازيار ومزهريات الزينة ذكر لـ«الرأي العام» ان موسم الصيف ينعش سوقهم وتعتبر الاحياء الطرفية لمحدودية دخل افرادها هي الاكثر رواجاً لتجارتهم الطينية، فيما يستخدم سكان الاحياء الوسطية الازيار كسبيل رحمة لارواح موتاهم أمام المنازل ونادراً ما يستخدمونها داخل منازلهم.
4222011112746AM2 الراي العام