سياسية

الصادق المهدي : الأمة والاتحادي الأقرب إلى الوطني و مشاركتنا مهرها الأجندة الوطنية

[JUSTIFY]أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أن السودان يحتاج إلى تحول وعملية استباقية لتغيرات تتقبل الأجندة الوطنية لحل القضايا التي تواجه البلاد. ولفت إلى أن حزبه والاتحادي الأصل الأقرب للوطني. وأوضح المهدي لدى لقائه بمجموعة من الصحافيين البرلمانيين بمنزله بأم درمان أمس، عدم مشاركة حزبه في حكومة ضمن سياسات تعقد مشكلة السودان، بيد أنه سيشارك ضمن سياسات تسهم في الحل. وقال إن مشاركتهم سيكون مهرها تحقيق الأجندة الوطنية، لافتاً إلى أن المؤتمر الوطني أمام خيارين هما السير لوحده منفرداً أو السير مع الجميع، والخيار الأخير له استحقاقات. وزاد إذا وافق الوطني على الأجندة الوطنية سنأتي بالقوى السياسية للمشاركة معهم، وإذا رفض سنعمل على توحيد المعارضة ضده.
واعترف الصادق المهدي بأن حزبه والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني هما الأقرب إلى المؤتمر الوطني الآن،

بخلاف الشعبي الذي قال تعد المسافة بينه والوطني كبيرة. وحول عدم وجود بديل لحكم السودان، أوضح المهدي أنه يتحدث حول كيف يُحكم السودان وليس مَنْ يحكم، وأن البديل ليس شخصاً وإنما هو حرية الشعب في الاختيار.[/JUSTIFY]

الانتباهة