هاجر هاشم

مثولي أمام مولاي


[ALIGN=CENTER]مثولي أمام مولاي[/ALIGN] -في إحدى الأغنيات توقفت أنا عند مقطع ذابت دواخلي معه استمر المغني وما زلت أنا واقفة عند بيتك.

-هذا البيت تحبه جداً أنت.. لهذا تخيلت نفسي ماثلة أمام مولاي فالبعد سيدي لا يضيف للأشواق غير التأجج والبقاء الروحي – ذلك الذي استمد أنا قوتي منه.!!

-حيث أبدأ يومي تطوف بمعتقداتي أسرار هذا البحر الذي يفصلنا، هذا الامتداد اللا نهائي لنظري أحسه أضيق من شعره، وأحياناً تأتيني خرافات المغامرة كثيراً ما حاولت القفز؛ ولكن حينما أرى صورتك في وجه الماء تبعدني بيديك كطفلة تشفق أن أغرق في وهمي هذا.!!

-حيث تكون يا مولاي الأرض واسعة، ولكنها ضيقة أحياناً لإيجاد لقمة عيش، تجبرك هذه اللقمة على الرحيل بعيداً وتجبرنا نحن على بلع أشواك البعد السامة.!!

-أنت لا تعلم أن ما تبعث به لنا لا نستطيع بلعه ولا إذابته في شئ ما، لأنك عندما رحلت أخذت معك كل رغبة بالبقاء وأخذت عنا وهج الأيام.. تصوفت أرواحنا وتعمدنا على إزاحة الضحك كيف تبتسم الوجوه دون وجهك.!!

-تطالبك أشياؤنا بالرجوع فهذه الطيبات نتذوقها كسدر نيء تتقدم الأحزان لائحة ضرورياتنا وتشاركنا النوم.!!

-طعم الفقد يجعلنا كمرضى يئسوا من الشفاء فعانقت أعينهم الجدران لا شيء يدعو لعناق السعادة.!!

-سيدي أن العودة حلم ظللنا نستمد قوت قوتنا منه فأجعله حقيقة ماثلة.!!
دعنا نكون سوياً في رحلة ما تبقى منها يشير إلى نهاية قريبة فلندع البحر مصدر ماء فقط.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 11/4/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد