هاجر هاشم

نحو نفسي وصدقي..!!


[ALIGN=CENTER]نحو نفسي وصدقي..!![/ALIGN] *في تقمص أرادت له دواخلي الخروج فجأة، أن أخرج من هذا العالم الضيق إلى عوالم متفتحة خالية منك..!!

*لقد أصبح وجودك يصيبني بالآلام والتوجس واقتراب الخوف، فأنا لا أحمل لك أدنى رحمة أو مطالبة بالسلام.

*فكل قوانيني طالبت أعماقي باخلائك لأنك تبعث إلى نفسي اشمئزازات المكان، وتجعلني أتقيأ داخل أوردتي، أتصبر بدماء قاربت على الانتهاء..!!

*كانت رحلة عصية على الحكي، ولكن سأعدم جذورها واقتلع منها أنفاس الحياة، فمثلك يؤسف أن يكون من ضمن الإنسانية..!!

*يؤسفني صديقي أن أجعلك سبورة خالية من الحروف لأنك جعلت كلمات الدرس متجهة نحو حماقاتي، لأنها تعرف عنك ما لا تتوقعه عناوين بريدك.. أنت حبر انتهى قبل أن يكمل الكاتب قصته، فانهالت عليه أسئلة القراء يطلبون ويلوحون عن ماهية النهاية.

*أنت قصة لا تملك نهاية لأن النهايات مختصرة على معنى الإنسانية، أطالبك بالوجود ضمن قائمة المحتوى، أنقذ نفسك صديقي من هذه الجحور، وأنت ما زلت تحمل هوية الإنسانية ولكن هوية فقط..!

*هل ترى لماذا اقتلعت أنا أشيائي منك.. لأنك ورق.. هواياتك ورق.. وتفكيرك ورق.. حتى تطلعات أحلامك على ورق..!!

*تفكيرك محصور في دنيا انتهت لم تواكب تغيرات الأيام والسنين، قابع في عمق سطحك متفائل بأشيائك الغريبة، إنك إنسان لا يحتوي على أبجديات الحياة ومقوماتها.. أنا أحب أن أرى العالم عبر عمقي وحبي وأحلامي الواقعية، على أرض تحمل خطواتي نحو نفسي وصدقي..

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 12/4/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. متقلبة المزاج أنت … حادة الطباع … استفزازية كلماتك … أحياناً تكوني ساكنة كحرف أعلاه السكون وأخرى تهيجي وتضطربي وتهبطي بنا لقاع ليس له قرار …
    أي قسوة تحملين عندما قلت (سأعدم جذورها واقتلع منها أنفاس الحياة) هل نضبت جميع خيوط الأمل لديك ، ما أعتم أفقك ، لكن أرجو أن يلوح لك خيط أبيض من الفجر يبعث فيك الحياة من جديد.