جرائم وحوادث

العثور على جثة شاب محترقة داخل مصرف مائي بالمرخيات

[JUSTIFY]شرعت شرطة سوق ليبيا في تحقيقات واسعة حول جثة عثر عليها متفحمة داخل أحد المصارف المائية بمنطقة المرخيات التابعة لمحلية كرري، وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً من شاب يعمل ميكانيكياً أفاد في بلاغه بأنه أثناء تجواله بالمنطقة وجد جثة شاب متوفى وقد تحركت الشرطة إلى مسرح الحادث، حيث وجدت جثة لشاب في عقده الثالث من العمر محروقة تماماً وعثر رجال مسرح الحادث على قارورة بها مادة الجازولين وزناد وملابس بها آثار حريق مما يكشف غموض الحادث واعتبرت النيابة أن وفاة الشاب تستدعي التحقيق حولها وبدأت التحريات للتوصل إلى معرفة هويته ومن ثم الكشف عن ملابسات وفاته.

صحيفة الأهرام اليوم
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. منقول :
    إن النفس أمرها عظيم، وسفك الدم جرم عظيم، ولذلك جعل الله لها الصدارة يوم القيامة في القضاء في الحقوق، فكما للصلاة الصدارة في القضاء في أمور العبادة يوم القيامة ، فالدماء لها الصدارة يوم القيامة في القضاء في الحقوق قال النبي : ((أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)).

    إن مشاهد يوم القيامة مهولة مرعبة، وهاكم مشهداً مليئاً بالرعب والرهبة، مليئاً بالنكال وعلامات الخزي، يقول ابن عباس سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم : ((يقول يأتي المقتول متعلقاً رأسه بإحدى يديه، متلبباً قاتله باليد الأخرى، تشخب أوداجه دماً حتى يأتي به إلى العرش فيقول المقتول: يا رب هذا قتلني، فيقول للقاتل: تعست – أي هلكت – ويذهب به إلى النار))[1].

    وعند الترمذي عن أبي هُرَيْرَةَ أن رَسُولِ اللَّهِ قَال: ((لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ)) كل هذا لحرمة دم المسلم.