بيانات ووثائق
حزب الله دارفور : الدعوة للأنفصال خيانة لله ورسوله
هذه الفكرة الشيطانية (الانفصال) فكرة جهوية تنشأ نتيجة لغياب الفكرة الكلية التي تشكل هوية المجتمع وتجعل منه أمة واحدة (أن هذه أمتكم أمة واحدة) وكنتيجة لغياب هذه الفكرة تنمو الافكار النتنة التي حذرنا منها الرسول صلي الله عليه وسلم ووصفها بالجاهلية (دعوها فأنها منتنة) وهي القبلية والجهوية التي نراها الآن ليس فقط في دارفور وانما في كل أجزاء السودان وهو ما ينبئ بخطر عظيم علي هذا البلد الاسلامي.
أن الغرب وبخاصة أمريكا وبريطانيا يعملان الآن وبكل قوة لفصل دارفور وبأيدي أبنائه،ليس حباً في أهله الطيبين وأنما لتفتيت أمة الاسلام حتي يسهل أصطيادها واحداً تلو الآخر،وأنا نخاف أن يأتي يوماً يقال فيه أكلنا يوم أكل الثور الأبيض.
ايها المسلمون إن الإسلام نهانا عن تفريق جماعة المسلمين فما بالكم بتقسيم بلادهم،فالنهي هنا اكبر،يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (من اتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم فأقتلوه).
أفشال مخططات اعداء أمة الاسلام لا يتأتي إلا بنبذ القبلية والجهوية والأعتصام بكتاب الله،ونحن في حزب الله دارفور نحمل الحكومة السودانية مآلات الأوضاع في دارفور،فحل المشكلة ليست في مفاوضات الدوحة أو غيرها،وانما بتوفر احتياجات الناس الضرورية من الأمن والمأكل والملبس والمسكن وغيرها،وندعو جميع ابناء أمتنا لعدم الأنسياق وراء الدعوات الجاهلية التي ستوردنا المهالك.
حزب الله دارفور
من اجندة الحركات المسلحة المطروحة بالدوحـة الاقليم الواحــد و اذا نظرنا الى هذا المطلب فيه شى من الريبه فى حين ان كل فصيل يطالب بتقاسم السلطه و الثروه عليه سيكون للاقليم الواحد مستشار للرئيس او نائب رئيس و هل سيتفق الجميع على شخص بعينه ليكون ممثلا لاقليم دارفور الموحد ؟
مساحة دارفور و هى تمثل الاقاليم الثلاثة تعتبر توازى مساحة فرنسا و عليه يكون اقامة دولة مستقلة وارد و هذا حق مشروع اذا ما تم الاتفاق على تقرير المصير باستفتاء او باى وسيلة يراها المجتمع الدولى لتحقيق هذا الهدف و تقديم الدعم اللازم الاممى و بتحالف دولى لشرق اوسط جديد .
بعد انصال الجنوب و الذى كان نتيجة ضغوط و ما رسمته الانقاذ من سياسة و برامج و تسخير الموارد الماليةوالبشريه و كوادر الحزب بالاقيلم الجنوبى
بتوعية المواطن الجنوبى للانحياز الى خيار الوحـده الجاذبـه و التى لم تأتى اوكلها لوجود تيار مضاد متمسك بالانفصال .
عليه يجــب الحفاظ على ما تبقى من الوطن واحدا موحدا و على الحكومه الاسراع بحللة القضايا العالقة بالغرب و الشرق و اشراك العقلاء من ابناء الوطن الخيرين و اصحاب الفكر و المكانه الاجتماعيه و طرح الحلول و بجث افضلها الذى يضمن لكل طرف حقه و العودة الى الوطن الام و برضا تام من الجميع و الله الموفق .