هاجر هاشم

(إلى سيدي العزيز)


[ALIGN=CENTER]إلى سيدي العزيز[/ALIGN] سيدي فكرت أن أعيد صورة الخطابات المغلقة من جديد أن أكتب لك رسالة وأخبئها داخل ظرف زماني لا يحدد وجه المكان.
* ولكني أخاف سيدي من هطول كلمات الآخرين أثناء بث أشواقي لك أخشى أن تندس بين كلماتي فتحرقها.
* ما أغبى الآخرين حين يفكرون في ما بيننا يظنون أن بعد المسافات سوف يغلق منافذ الرؤيا وتحدد مسار الشوق المحبوس.
* إن الذي يحيط بمعصمينا ليس مجرد خواتم تخبر الآخرين بأننا مرتبطين إنها عواطف تغلق كل منافذ قلوبنا ليس هناك منفذ لشخص اي كان، ليس هناك مأوى لعازل أو شامت أو منتظر.
* لنخبرهم بدهشة المسافات، ماذا تفعل الأشواق في غياب البحر الدافئ تموج بدلاً عن الأمواج الزرقاء تحطم أمنيات الآخرين في أن تظل هذه المسافات للأبد.
* سيدي ربما لا تجد أوصالي بخير فرهق البعد لم ينس أن يمزق خلاياي العاشقة ويغلفها بلحيظات تعيسة مرت دونك.
* لأنك رجل بمعنى الوطن ودفئه ويستحيل عليّ أن أتألقم مع أفكار تقودني للبعد عنك.
* سيدي ترافقني كلماتك فاحتفظ بها كمرشد يقيني أعين الحائرين التائهة عن مكانها الصحيح.
* أجدك تتصفح كلماتي فتقويني تعليقاتك عنها هي تضج بالفرح، أيضاً أتمنى أن أكون مكانها لأرتوي من عينك الفارقتين في الأشياء المجهولة إلى أن تشهد عيناك أني أمرأة صنعت من دواخلك رجلاً يعبر البحر بقدميه.
(يجدك بخير)

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 29/4/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. ياسلام عليك والله ماأقراءه منك يذيدني فخرا واعزازا ويجعلني اتزكر . بنحب من بلدنا مابره البلد سودانيه تهوي عاشق ود بلد.

  2. إنت ظمآنة على الدوام ،،،
    لكن ما علاقة الخواتم بالمعاصم فلا الحجم حجمه ولا المكان مكانه.

  3. الاخرين لا اتقيد باثارتهم حسبى بانكى ها هنا الان ارسلى وتكلمى كما شئتي فلو انتبهنا لوجودهم وردودهم فلن نتزكر انفسنا ابدا فيا ليت لو كل انسان اصبح مشغولا بنفسه فقط وترك الاخرين بحالهم ولكن ما عساى ان اقول غير انا اصبحنا فى زمن تتبدل فيه حتى الافكار ……… ودمتى بسلام يا اجمل اثنى مرت بتاريخى حفظك الله .