[JUSTIFY]
الشاب جابر حامد من أبناء ولاية الجزيرة لم يكن يدري بأنه على موعد مع القدر وذلك اثناء قيامه بأصلاح الكهرباء في منزله وأثناء امساكه بالسلك الكهربائي واياديه مبللة بالمياه صقعته الكهرباء ليتم نقله إلى مستشفى ولاية الجزيرة ومنها تم تحويلة إلى حوادث أم درمان ليكتشف الاطباء تخشب اليد والقدم ليتخذ الأطباء القرار الصعب ببتر اليد والقدم لاجراء طبي لابد منه.
[/JUSTIFY]
أبولمياء – النيلين
نسال الله ان تكون له كفارة واجر ، ولكن السؤال وهو محير جدا نطالع في كل يوم في التلفزيون افتتاح مستشفى كذا التخصصي وافتتاح مستشفى كذا الاقليمي ومستشفى كذا العسكري لم الاصرار حتى الان الى التحويل الى الخرطوم وبعد شوية ولاية الخرطوم تفرض على الولايات رسوم علاج .. فما معنى ما يحدث شخص صعقته الكهرباء والغير طبيب يعرف تبعات الامر فاكيد ان الدم قد توقف عن الاطراف فحتى يصل الى امدرمان ستكون النتيجة الحتمية بالقطع ومن البديهي ليس لدينا طائرات اخلاء طبي ليسعف بسرعة .. في اعتقادي ان ما يتم تحويله من حالات الى المستشفيات المركزية ماهو الا تهرب وتنصل من الكوادر الطبية هناك من تحمل مسئوليتها ..
وكثيرة هي الاحداث والقصص التي تم تحويل اصاباتها للخرطوم وهي من المفترض ان لايتعدى علاجها مستوصف متطور ؟؟